أعلنت الشرطة الكينية أمس ان الحملة التي شنتها على متشددين مشتبه فيهم والتي اسفرت عن مقتل اثنين في انفجار قنبلة أول من أمس جاءت في اطار تعقب شركاء التفجير الذي وقع في تشرين الثاني نوفمبر الماضي في فندق يمتلكه اسرائيليون في مدينة مومباسا. وقتل شرطي وأحد المشتبه فيهم أول من أمس عندما فجر المشتبه فيه قنبلة يدوية بعد قليل من اعتقاله في ميناء مومباسا. وأفيد ان الرجل يبدو من اصل عربي. واعلن احد المحققين الكينيين ان "شرطة مكافحة الارهاب عثرت على وثائق تثبت وجود صلة بين المتهم والقاعدة" دون مزيد من الايضاحات. وذكر بيان حكومي ان العملية تمت اثر استجواب شخص آخر اعتقل في وقت سابق. وقال احد محققي الشرطة في المدينة المطلة على المحيط الهندي: "نحقق مع هؤلاء في ما يتعلق بالهجمات الارهابية وهجوم نوفمبر" الانتحاري الذي استهدف فندق "بارادايس" أسفر عن سقوط 16 قتيلاً على الاقل ومن بينهم ثلاثة من منفذي العملية. ووقع الهجوم خلال دقائق من محاولة فاشلة لاسقاط طائرة اسرائيلية. واعتقلت الشرطة الكينية الكثيرين في مومباسا ونيروبي لإحكام الأمن عقب العمليتين. وتواصل الشرطة التحقيق مع من احتجزتهم.