تطابقت الانباء الواردة من نيروبي امس على ان اول شخصين تم احتجازهما بشأن الهجوم على الاسرائيليين في مومباسا يحملان جوازي سفر امريكيين. وقال بن وافولا المدير العام لفندق لو سولي بيتش لرويترز في مومباسا انهما يحملان جوازي سفر امريكيين وقالا انهما من فلوريدا. وهو ما اكدته الشرطة الكينية. وسارع الناطق باسم السفارة الامريكية في نيروبي امس الجمعة الى محاولة نفي جنسية منفذي العملية بقوله انهم ربما استخدموا جوازات سفر امريكية لدخول كينيا.وقال الناطق بيتر كلوسن لدينا بالفعل معلومات داخلية تفيد بانهم استخدموا جوازات سفر امريكية لكننا لم نتأكد من ذلك 100%. ولم يعلق المتحدث على تحقيق محتمل بشأن سياح قدموا جوازات سفر اميركية لحجز غرف في فندق في منطقة مومباسا اختفوا بعد وقوع الهجوم. ويتزايد عدد الذين يتم اعتقالهم بشكل متصل اذ بلغ حتى ظهر امس 12 شخصا وقال مدير الفندق وافولا ان الرجل والمرأة وهما في الحلقة الثالثة من العمر نزلا بالفندق في 26 نوفمبر تشرين الثاني الحالي وحاولا مغادرته صباح الخميس قبل نحو ساعتين من وقوع الهجوم على فندق بارادايس الواقع على بعد نحو خمسة كيلومترات من فندق لو سولي. وقد القت الشرطة الكينية في مدينة مومباسا الساحلية القبض على السيدة لتورطها المحتمل في إطلاق صاروخين على الطائرة الاسرائيلية يوم الخميس حيث أخطأت الصواريخ هدفها بمسافة قصيرة وأطلقت بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من مومباسا.وقال شهود عيان انهم رأوا السيدة في العربة التي أطلق من عليها الصاروخين من طراز سام-7. على مسافة كيلومترين شمال مطار مومباسا الدولي. وقال بن وافولا المدير العام لفندق لو سولي بيتش لرويترز في مومباسا ان الرجل والمرأة كان ينزلان في نفس الفندق يحملان جوازي سفر امريكيين وقالا انهما من فلوريدا. وقال وافولا انهما احتجزا بعد ان اجرى العاملون بالفندق مكالمة عادية للشرطة ردا على طلب من جهات الامن لجميع فنادق المنطقة بالابلاغ عن النزلاء في اعقاب الهجوم. من جانبه اعلن المتحدث باسم الشرطة الكينية كينغوري موانغي امس الجمعة انه تم العثور على جثة جديدة بين الانقاض في الفندق الذي استهدفته عملية انتحارية قرب مومباسا لترتفع حصيلة الضحايا بذلك الى 16 قتيلا.وقال موانغي في اتصال هاتفي ان جثة جديدة لم يتم التعرف عليها انتشلت مساء الخميس بين انقاض الفندق وتوقع العثور على جثث اخرى عندما تنتهي عملية ازالة الانقاض. محقق اسرائيلي في موقع الحادث امس