رويدة عطية عبقتني بفرح وطني عارم، وملكت علي مشاعري، ليس بحبها، بل بحب وطني الذي يملأ قلبي كلما رأيت أو سمعت عن كفاءة سورية بأي ميدان. ومع انني لا اعرف من تكون رويدة هذه، وماذا تعمل، بل وحسبتها تعاني من ازمة حقوق انسان مثلاً، لكن كونها من سورية، بلدي الذي أحب وأعشق، لبيت النداء بلا تردد، واتصلت وقلت: نعم نعم لرويدة بنت سورية الحبيبة. أحسست بعدها برضى وطني داخلي غمرني بسعادة لا توصف، على عكس الواجبات السابقة في التطبيل والتزمير. ما ذنب وردة سورية اذا تعاطف معها القاصي والداني، فأفرحت قلوب السوريين المتعبة؟ وما ذنب ديانا اذا تعاطف معها الشارع الأردني والملك وملكته؟ ودعوة شعب الأردن للتصويت لفنانته الواعدة، ودعوة شعبنا السوري للتصويت ومؤازرة الوردة الجورية رويدة عطية يا لك من وردة، أمر مشروع. الوطن العربي - م. أيمن الدالاتي [email protected]