ذكر مسؤولون في قندهار امس، ان 49 شخصاً قتلوا في هجوم كبير شنته عناصر نظام "طالبان" السابق في جنوبافغانستان. وافاد المسؤولون ان 40 شخصاً يشتبه في انهم من مقاتلي الحركة قتلوا، اضافة الى تسعة من عناصر الميليشيات الموالية للحكومة، بعد هجوم شنه اصوليون اسلاميون مدججون بالسلاح على قوات محلية في مقاطعة قندهار القريبة من الحدود مع باكستان. وصرح سيد فضل الدين آغا قائد منطقة سبين بولداك ان عناصر "طالبان" هاجموا القوات الموالية للحكومة في لويكاريز. واضاف ان التعزيزات وصلت من سبين بولداك وقتلت معظم المهاجمين في القتال الذي وقع اول من امس. وهذا اكبر هجوم تشنه عناصر "طالبان" في قندهار منذ مطلع الشهر الماضي عندما قالت القوات الاميركية والقوات الموالية للحكومة انها قتلت حوالى 28 شخصاً يشتبه في انهم من "طالبان" كانوا يختبئون في جبال تورغار وهابا قرب سبين بولداك. وكان يقود قوات "طالبان" الملا حافظ عبدالرحيم الذي فر عندما قتل الرجل الثاني في القيادة. واضاف آغا ان عناصر "طالبان" كانوا مزودين بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ ورشاشات ومدفعية. وقال ان المهاجمين تسللوا من باكستان المجاورة. ولم ترد تقارير عن وقوع مزيد من الاشتباكات. واضاف انه لم تشارك اي من القوات الاميركية في القتال. وكانت قندهار معقلاً ل"طالبان" التي حكمت البلاد من عام 1996 حتى اطاحتها القوات التي تدعمها الولاياتالمتحدة بعد هجمات 11 أيلول.