تعهد مقاتلون كشميريون أمس مقاومة المساعي الباكستانية لاغلاق مكاتبهم في القطاع الذي تسيطر عليه إسلام آباد من كشمير، فيما أعلنت الهند عن هجمات جديدة في القسم الخاضع لسلطتها من الاقليم. وقال زعماء جماعات متشددة معادية للهند إن باكستان منحتهم مهلة انتهت أمس لاغلاق مكاتبهم في القسم الباكستاني من كشمير وذلك في إطار جهودها لاصلاح العلاقات مع جارتها النووية. وأوضح أحد أعضاء جماعة متشددة قبل اجتماع ضم الجماعات المعادية للهند في مظفر آباد عاصمة القسم الباكستاني من كشمير "هناك إجماع حتى الآن بين جماعات المجاهدين أنهم لن يتركوا" كشمير الباكستانية. وجاء قرار إغلاق المكاتب عقب انفراج في العلاقات بين البلدين بعدما أعرب رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي في نيسان أبريل الماضي عن استعداده لاستئناف المحادثات مع باكستان. وأكد المتشددون أن السلطات الباكستانية باتت تمنعهم للمرة الأولى منذ سنوات من عبور خط إطلاق النار الذي يقسم كشمير. وقال مسؤول في جماعة "عسكر طيبة" المحظورة ومقرها باكستان: "منذ مطلع نيسان منع المجاهدون من عبور خط التقسيم". إلى ذلك، أعلن ناطق باسم الشرطة الهندية أن 13 بينهم جنديان أصيبوا بعضهم بجروح خطرة عندما هاجم مسلحون دورية في كولغام جنوب سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وذكرت الشرطة في وقت سابق أن مدنياً قتل وأصيب ثلاثة جنود في تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومتشددين انفصاليين في حي بودغام وسط كشمير.