تُعقد اليوم في مقر غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، ندوة "التعريف بالهيئة العالمية للوقف" التابعة لمجموعة "البنك الإسلامي للتنمية" في جدة، برعاية نائب حاكم إمارة دبي، وزير المال والصناعة في دولة الامارات العربية المتحدة، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. ويتضمن برنامج الندوة عرضاً تعريفياً، يتضمن نبذة عن الوقف ومكانته في الإسلام، وعرضاً لأهم انجازات "البنك الإسلامي للتنمية"، ونبذة عن العضو الجديد في مجموعة البنك، "الهيئة العالمية للوقف"، تأسيسها وأهدافها. وستمنح الندوة فرصة حوار مفتوح بين القائمين على تنظيمها وجمهور الحاضرين من العلماء والخبراء المهتمين بالعمل الوقفي والخيري والتنموي، ورجال الفكر والإعلاميين في دولة الإمارات. وقال رئيس "البنك الإسلامي للتنمية"، الدكتور أحمد محمد علي، ان البنك "أدرك أهمية الوقف والدور الذي يؤديه في المجتمعات الإسلامية، فكان القرار القاضي بإنشاء الهيئة العالمية للوقف في تشرين الثاني نوفمبر 2000، برأس مال مبدئي مقداره 25 مليون دولار، لتحقيق عدة أهداف، أبرزها: إقامة شبكة من مؤسسات الأوقاف التي تقوم بأعمال خيرية تنسجم مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ورعاية ودعم المؤسسات والبرامج في المجالات الأكاديمية والصحية والإجتماعية، والمساعدة في مكافحة الفقر، ومساعدة الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية على إصدار قوانين متكاملة في مجال الأوقاف".