بعدما مرت الحركة السينمائية المصرية في حال عدم توازن وخوف شديدين خلال الشهرين الماضيين بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري والتأثير السلبي للحرب على العراق وادى ذلك الى تقلص إنتاج الافلام، دبت الحياة مجدداً في الوسط السينمائي وبدأ تصوير أربعة أفلام جديدة هي "عسكر في المعسكر"، بطولة محمد هنيدي ولقاء الخميسي وتأليف احمد عبد الله واخراج محمد ياسين، وتدور احداثه في إطار كوميدي عن شاب يلتحق بالخدمة العسكرية في الامن المركزي وتحدث له مشكلات كثيرة بسبب اختلاف العادات والتقاليد. وثاني الافلام التي بدأ تصويرها "خالتي فرنسا" بطولة منى زكي وعبلة كامل والطفلة مها عمار وعمرو واكد وحسن حسني وتأليف بلال فضل ويخرجه علي رجب، وتدور احداثه في إطار كوميدي عن شقيقتين منى ومها توفيت والدتهما وتتولى خالتهما وتدعى فرنسا عبلة كامل رعايتهما ولكن تحدث بينهما خلافات بعد اصرار الخالة على تشغيلهما في اعمال اجرامية. ويُعد هذا الفيلم الاول الذي يحمل اسم منى زكي كبطلة سينمائية من بنات جيلها خصوصاً انها في كل افلامها السابقة كانت تقف الى جانب نجوم مثل أحمد زكي ومحمد هنيدي وأحمد السقا. وثالث الافلام "اوعى وشّك" بطولة احمد رزق ومنة شلبي واحمد عيد وتأليف الدكتور مدحت العدل ويخرجه سعيد حامد، وتدور احداثه في اطار كوميدي عن عالم النصابين من خلال قصة شابين يحلم كل منهما بالثراء فيقرران النصب وتحدث لهما مواقف تفجر الكوميديا. وكان احمد رزق واحمد عيد التقيا من قبل في فيلم "فيلم ثقافي". ويُعد الشابان من ابرز الوجوة التي لمعت في السنوات الاخيرة في عالم الكوميديا. اما منة شلبي ومن خلال مشاركتها في "اوعى وشّك" فإنها تثبت قدميها أكثر وأكثر خصوصاً انها انتهت من تصوير فيلمين هما "كلم ماما" اخراج احمد عوض و"فيلم هندي" اخراج منير راضي وهما ينتميان الى اللون الكوميدي. أما الفيلم الرابع فهو "أوتوغراف" بطولة المطرب مصطفى قمر وسمية الخشاب وإخراج محمد النجار وبه يواصل قمر مشواره السينمائي بعد النجاحات التي حققها وكان آخرها فيلم "قلب جريء".