بغداد (العراق) - ا ف ب - اتهم الاتحاد العراقي لكرة القدم نظيريه الصيني والسنغافوري بحض الاتحاد الدولي «فيفا» على استصدار قرار يقضي بعدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية في اربيل بحجة عدم استقرار الاوضاع وعدم تأمين غطاء امني كامل لأجواء المباريات. وذكر نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم شرار حيدر في مؤتمر صحافي أمس (الاحد) في بغداد: «الاتحادان الصيني والسنغافوري لعبا دوراً كبيراً في الدفع لاصدار قرار منع اقامة مباريات المنتخبات العراقية في اربيل». واضاف: «الاتحادان الصيني والسنغافوري اوضحا ل «الفيفا» بحسب ما علمنا، عدم قدرة منتخبيهما على اللعب في اربيل لعدم استقرار الاوضاع وعدم توافر اجواء مؤمنة للمباريات في ملعب فرانسوا حريري». واعتبر نائب رئيس الاتحاد العراقي ان «القصف التركي لمناطق حدودية في مدينة اربيل سببب رئيسي لاعتقاد «الفيفا» وكذلك الاتحادين الصيني والسنغافوري ان الاوضاع غير مستقرة في اربيل في الوقت ان المدينة مستقرة». وتابع: «سنتحرك باتجاه الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة لاقناعهما في اعادة النظر بقرار عدم السماح بإقامة مباريات منتخباتنا في اربيل». وكان «الفيفا» قرر الخميس الماضي منع اقامة مباريات المنتخبين العراقي الاول والاولمبي في ملعب فرانسوا حريري لمحدودية قدرته الاستيعابية وعدم توافر الحماية الكاملة فيه وافتقاره لأماكن جلوس خاصة بالصحافيين وانعدام الاجراءات الادارية المطلوبة فيه معتمداً بذلك على تقرير مشرف مباراة العراق والاردن الاخيرة ضمن تصفيات مونديال 2014.