أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم أمس الخميس أن الاتحاد الدولي «فيفا» قرر عدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الآن في مدينة أربيل، ونقلها إلى خارج البلاد لأسباب تتعلق بضعف عوامل التنظيم والإدارة التي رافقت مباراة العراق والأردن ضمن التصفيات المؤدية إلى مونديال البرازيل 2012. وأوضح أمين سر الاتحاد العراقي بالوكالة طارق أحمد لفرانس برس أن «الاتحاد تلقى إشعاراً من الفيفا يفيد بعدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الآن على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل، ونقلها إلى خارج البلاد في مكان يختاره العراق خلال 10 أيام». وذكر أحمد: «جاء هذا القرار بحسب إشعار الفيفا، نتيجة التقرير الذي رُفع من مشرف مباراة المنتخبين العراقي والأردني التي جرت في أربيل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، والذي تضمن غياب العوامل التنظيمية والإدارية، وقلة سعة الملعب وعدم توافر أماكن مخصصة للصحافيين والإعلاميين». وتابع: «علينا أن نختار مكاناً بديلاً خلال 10 أيام، وهي مدة حددها الفيفا». وتوقع أحمد أن يناقش اجتماع اتحاد غرب آسيا في العاصمة الأردنية خلال الأيام المقبلة، والذي سيحضره رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود هذه التطورات. يذكر أن سعة ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل هي 12 ألف متفرج، وشهد حضوراً زاد على أكثر من 20 ألفاً أثناء مباراة العراق والأردن (صفر-2) في الثاني من أيلول(سبتمبر) الحالي، إضافة إلى توقف لمدة 10 دقائق بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وكان «الفيفا» الذي يفرض حظراً على إقامة اللقاءات الودية والرسمية للمنتخبات العراقية في العاصمة بغداد، سمح بإقامتها في أربيل فقط.