أعلنت الجبهة الديموقراطية الشعبية السودانية التي يتزعمها الدكتور رياك مشار انهيار اتفاقها بالاندماج مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان" برئاسة جون قرنق الذي وقع في السادس من كانون الثاني يناير عام 2002. واتهم القائد الانتقالي في قوة دفاع جنوب السودان "الجناح العسكري" شول فاكواك في بيان قرنق بخرق الاتفاق وتعطيل تنفيذ بنود الاتفاق، وتقليص وظائف القادة المقيمين الى الجبهة الديموقراطية وتهميشهم، وعدم اشراك الجبهة في محادثات السلام مع الحكومة. كما اتهم حركة قرنق بتغذية الصراعات الداخلية ما سيؤثر سلباً في ايجاد حل سلمي للنزاع في جنوب البلاد، ودعا الى حوار جنوبي - جنوبي، وأعلن احترام قوة دفاع جنوب السودان لوقف النار بين الحكومة و"الحركة الشعبية". ودان انتهاك الحركة وقف النار في منطقة أعالي النيل. ودعا المجتمع الدولي الى الضغط على الحركة، وأعلن اختياره قائداً انتقالياً لقوة دفاع جنوب السودان.