تحدى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز خصومه ان يحاولوا اسقاطه من خلال صناديق الاقتراع، وذلك بعدما اتفقت حكومته والمعارضة على العمل على اجراء استفتاء على حكمه بعد 19 آب اغسطس المقبل. وعزز اعلان مفاوضي الحكومة والمعارضة الذين يجتمعون في كراكاس تحت رعاية منظمة الدول الاميركية الاتفاق على الاستفتاء آمال التوصل الى تسوية سلمية من خلال الانتخابات للأزمة السياسية في فنزويلا على رغم انه لم يتم بعد الاتفاق على موعده. وحض شافيز الذي انتخب في شكل ديموقراطي عام 1998 بناء على برنامج لمكافحة الفقر خصومه على جمع توقيعات لاجراء استفتاء على حكمه بعد 19 آب. ويتهم المعارضون شافيز بانه يحكم كديكتاتور وبأنه يحاول تطبيق نظام شيوعي على الطراز الكوبي في فنزويلا. ويسمح الدستور باجراء مثل هذا الاستفتاء في منتصف فترة تفويض الرئيس الحالي والذي من المقرر ان يستمر حتى مطلع سنة 2007. ويتعين على المعارضة جمع توقيع 20 في المئة على الاقل من الناخبين من اجل اجراء مثل هذا الاستفتاء. واحتفل شافيز أول من امس بذكرى مرور عام على انقلاب عسكري اطاح به لفترة وجيزة من السلطة في العام الماضي. وعلى رغم ترحيب شافيز بنجاته من الانقلاب الذي وقع في نيسان ابريل من العام الماضي بوصفه "نصراً"، احتشد المئات من المعارضين المحتجين في شرق كراكاس احياء لذكرى 19 شخصاً قتلوا بالرصاص خلال مسيرة ضخمة مناهضة لشافيز قبل عام. وهتف متظاهرون كثيرون خلال تجمعهم "العدالة العدالة" و"الحرية الحرية".