دافع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز عن استعانته بقوات الجيش للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة والتي قال انها كانت مدعومة من الولاياتالمتحدة وطلب من واشنطن عدم التدخل في شؤون بلاده. وقال شافيز للسفراء الاجانب الذين استدعاهم الى قصر الرئاسة: باسم الحقيقة على أن أطلب من حكومة واشنطن رفع يدها عن فنزويلا، ولم يكن السفير الامريكي موجودا ولكن نائبه كان حاضرا بدلا منه. واضاف شافيز ان لديه أدلة على تمويل واشنطن لمحتجي المعارضة الذين أقاموا حواجز مشتعلة على الطرق واشتبكوا مع قوات الجيش خلال الاسبوع الماضي للمطالبة برضوخ شافيز لاستفتاء على حكمه هذا العام. وكان ثمانية أشخاص قد قتلوا على الاقل في الاشتباكات التي هزت كراكاس ومدنا أخرى في فنزويلا لعدة أيام. ورفضت الولاياتالمتحدة أكبر مشتر لنفط فنزويلا اتهامات شافيز بأنها تحاول اسقاطه.. ويقول مسؤولون أمريكيون ان الزعيم الفنزويلي يستخدم تلك اللهجة المناهضة للولايات المتحدة لصرف الانظار عن مشكلاته الداخلية. ورفض شافيز خلال لقائه الذي استمر لاكثر من ساعتين مع السفراء مزاعم المعارضة بأن قوات الجيش أطلقت النار على المحتجين وضربتهم خلال الاشتباكات وقامت بتعذيب المعتقلين، قائلا : انني ديمقراطي وأؤمن بالديمقراطية. ويقول خصوم شافيز انه يحكم كدكتاتور، ويتهمونه بالتأثير على مسؤولي الانتخابات لرفض طلبهم باجراء استفتاء هذا العام، بينما هو يقول ان طلب الاستفتاء مليء بالتوقيعات المزورة.