أسفر انفجار عبوة ناسفة في مطار دافاو كبرى مدن جنوب الفيليبين أمس، عن سقوط 91 قتيلاً على الأقل بينهم أميركي وأكثر من 147 جريحاً بينهم ثلاثة أميركيين. وأعلن ناطق باسم الرئيسة الفيليبينية غلوريا آرويو أن الشرطة أوقفت "عدداً من الرجال" يشتبه في أنهم على علاقة بالعملية. وأوضح الناطق باسم السفارة الأميركية رونالد بوست أن الانفجار أدى إلى إصابة أربعة أميركيين بجروح، وأن أحد الجرحى توفي في المستشفى متأثرًا بجروحه. ونقلت شبكة "جي أم آي" التلفزيونية المحلية عن مسؤولين أن ثمة أطفالاً بين القتلى الذين نقلوا إلى المركز الطبي في المدينة. وأوردت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع قرب بوابات الوصول والمغادرة في وقت كانت مجموعة من المسافرين واقفة في صف انتظار في قاعة المسافرين، للصعود إلى طائرتين متجهتين إلى مانيلا. وتنشط في جنوب الفيليبين مجموعات إسلامية مسلحة. وغالباً ما تشهد هذه المنطقة عمليات خطف واعتداءات ومواجهات مع القوات المسلحة. اشتباكات دامية وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الفيليبيني أمس، أنه قتل 14 انفصالياً مسلماً بعد تجدد القتال في جزيرة مينداناو جنوب البلاد. وقال مسؤولون إن سلسلة الصدامات التي بدأت بين الجنود وجبهة مورو الإسلامية للتحرير منذ نحو ثلاثة أسابيع، دفعت مئة ألف من سكان قرى مينداناو إلى الفرار من منازلهم. وقال الميجر خوليتو أندو الناطق باسم الجيش أن عشرة من مقاتلي الجبهة قتلوا يوم الأحد الماضي، عندما أغارت طائرة حكومية على مجموعة من مئة مقاتل كانوا محتشدين في إقليم كوتاباتو.