أفادت تقارير أمس، أن حركة "طالبان" أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي وقعت أخيراً في أنحاء البلاد، وحذرت الأفغان من مساعدة الولاياتالمتحدة. وبثت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أن بياناً أرسل بالفاكس إلى مكاتبها في بيشاور، زعم أن 50 هجوماً على الاقل في أنحاء أفغانستان، هي من تنفيذ "طالبان". وأضافت الوكالة أن غالبية الهجمات استهدفت مصالح أميركية أو مصالح غربية أخرى في البلاد. وأضاف البيان "يقول أكثر من 1600 من رجال الدين أن الجهاد ضد الكفار لازم على كل مسلم، وأن أي شخص يرفض هذا الجهاد هو أيضا كافر". في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أمس، أنه توغل في واد جديد في جنوبأفغانستان بحثاً عن زعماء فارين من "طالبان". وقال الناطق العسكري الأميركي الكولونيل روجر كينغ إن توسيع عملية البحث يأتي بعدما قال الجيش في الأسبوع الماضي أنه سيقلص العملية بسبب معلومات جديدة. وأضاف أن العملية تحولت إلى واد آخر للتفتيش في قرى أخرى من المعتقد وجود صلة لها ب"طالبان". وتابع: "هناك بعض الأنباء التي دلتنا على مواقع بعينها". وكانت القوات الأميركية تقوم بتفتيش ولاية هلمند وهي من معاقل "طالبان".