أعلن الجيش الاميركي أمس السبت انه سيبقي على العدد نفسه من الجنود في افغانستان لتعقب زعماء "طالبان" الهاربين حتى اذا اندلعت حرب في العراق. وأثارت هذه الأزمة تكهنات بين الافغان بأن الحرب ستحول انتباه القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان ومن الممكن ان تثير مشاعر الغضب نتيجة تعرض بلد مسلم لهجوم. وقال الكولونيل روجر كينغ الناطق باسم الجيش الاميركي في باغرام شمال كابول مقر القوات الاميركية في افغانستان: "لن يكون للعراق سواء كانت هناك حرب أم لا أي اثر على ما نقوم به هنا". وأوضح ان قوام القوة ومهمتها لن يتغيرا. ويرابط حالياً نحو ثمانية آلاف جندي اميركي وآلاف عدة من قوات التحالف الدولي في افغانستان لتعقب فلول "طالبان" و"القاعدة".