عام 2002 بدلاً من أن يكون عام أزمة أصبح عام ذروة جديدة للسياحة المصرية التي حققت خلاله قرابة 2،5 مليون سائح أجنبي بمعدل زيادة 7،11 في المئة، ونحو 33 مليون ليلة سياحية بمعدل نحو 6،9 في المئة، وذلك مقارنة بعام 2001،. وقال وزير السياحة المصري الدكتور ممدوح البلتاجي أنه نظراً إلى أن الليالي السياحية المتحققة هي أساس احتساب الدخل فإن السياحة المصرية تكون بذلك أوفت بالتزاماتها تجاه الاقتصاد القومي محققة في عام الأزمة زيادة في الدخل السياحي. وذكر أن مصر أدارت بنجاح أزمتين في آن: إحداهما إقليمية بدأت في أيلول سبتمبر العام 2000 بأحداث القمع الإسرائيلي للانتفاضة الفلسطينية، التي تطورت وتصاعدت لتعصف باقتصاديات السياحة في كل دول المنطقة. والأخرى أزمة عالمية بدأت في الشهر نفسه 2001 بأعمال الإرهاب التي ضربت كلاً من نيويورك وواشنطن وما تلاها من ردود فعل وتداعيات دمرت صناعتي السياحة والطيران في العالم. وقال الوزير إن مصر بشهادة خبراء المجموعة الاستراتيجية التابعة لمنظمة السياحة العالمية هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط تتعافى من آثار الأزمة الدولية للسياحة، إذ تمكنت من استعادة معدلات التدفق السياحي نفسها التي كانت عليها قبل وقوع الأزمة اعتباراً من حزيران يونيو 2002 ثم تجاوزت ذلك لتحقق زيادات متدرجة ومتصاعدة بمعدلات كبيرة زيادة 6 في المئة في تموز يوليو، 15 في المئة في آب اغسطس، و34 في المئة في أيلول، و83 في المئة في تشرين الأول اكتوبر، و2،92 في المئة خلال تشرين الثاني نوفمبر و6،61 في المئة في كانون الأول ديسمبر 2002. وعن مخاوف تتعلق باحتمالات تعرض السياحة المصرية لأزمة جديدة نتيجة لتصعيد الولاياتالمتحدة تهديداتها للعراق وبدء عمليات الحشد الاستراتيجي لقواتها في المنطقة، أكد أن مصر تضع نصب أعينها دائماً المصلحة العليا للوطن، وتحرص على تجنب المزايدات، وتتعامل بواقعية مع الأحداث والتطورات وتستعد بصورة مسبقة لكل ما تتمكن من استشرافه من تطورات. وأشار إلى أن الوزارة تحسباً لاحتمالات وقوع أزمة دولية واقليمية جديدة وضعت خطة طوارئ لمواجهة تلك الأزمة، وتم عرض الخطة على مجلس الوزراء الشهر الماضي، ومن المأمول سرعة إقرارها حتى تتمكن الوزارة من الأخذ بزمام المبادرة، وهناك عناصر من هذه الخطة يمكن البدء في تنفيذها بالفعل قريباً. "الحياة" التقت وزير السياحة المصري الدكتور ممدوح البلتاجي وكان هذا الحوار: كيف ترى المشهد السياحي المصري حالياً؟ - قطاع السياحة المصري - وعلى رغم ضراوة الأزمتين الاقليمية والدولية - أثبت قدرة فائقة على سرعة التعافي والانطلاق الى معدلات نمو جديدة. لكن اعتقد بأن الوضع الراهن يتطلب جهداً أكبر لتفادي الآثار السلبية؟ - أوافقك تماماً، فالأمر في مثل تلك الحالات يتطلب شن حملة علاقات عامة على نطاق واسع للحد من آثار تلك الانعكاسات السلبية. وتلجأ مختلف المقاصد السياحية في مثل تلك الظروف الى تكليف الشركات الدولية المتخصصة لتولي المهمة، الا ان ذلك في الواقع يشكل عبئاً مادياً كبيراً على الدولة، كما ان نتائجها في الكثير من الحالات لا يمكن ضمانها، الأمر الذي تولى معه وزير السياحة تنفيذ تلك الحملة مستخدماً في ذلك وحدة الإعلام السياحي الدولي التي تم إنشاؤها لهذا الغرض. وتم تنفيذ تلك الحملة على مستويات عدة، استهدفت الترويج والتسويق للمنتج السياحي المصري، وطمأنة منظمي الرحلات ووكالات السياحة والسفر والسياح والرأي العام الدولي - من خلال وسائل إعلامه - الى واقع الاستقرار الذي تعيشه مصر، وانها دولة صانعة وراعية للسلام. كما استهدفت تلك الحملة ازالة أي خلط أو لبس ما بين الإرهاب والإسلام والعرب، إضافة الى انني ترأست خمسة اجتماعات مهمة للجنة العليا للتنشيط السياحي معظمها خلال النصف الاول من العام الماضي، واقرت اللجنة حملات التنشيط الرئيسية في مختلف الاسواق المصدرة للسياحة الى بلادنا، وتم اقرار الحملات الاضافية في الأسواق التي تتطلب نوعاً من التكثيف لمواجهة الأزمة. ويمكن القول وبصدق إن السياحة المصرية حققت حصاداً وفيراً خلال العام الماضي على رغم الانعكاسات السلبية للأزمتين الدولية والاقليمية وتستعد لمواجهة أزمة جديدة من المتوقع حدوثها نتيجة لاحتمالات الحرب ضد العراق. كم بلغ اجمالي التدفقات السياحية العام الماضي؟ - بلغ اجمالي حجم التدفقات السياحية قرابة 2،5 مليون سائح أجنبي تحديداً 678،191،5 بنسبة زيادة قدرها 7،11 في المئة وتحققت نحو 33 مليون ليلة تحديداً 954،663،32 بمعدل زيادة قدرها 6،9 في المئة مقارنة بعام 2001، ويؤكد تفوق ما حققته السياحة المصرية من حصاد خلال عام 2002 عن كل السنوات المناظرة باستثناء عام 2000 من حيث الأعداد، وبنسبة محدودة وقدرها 7،5 في المئة. ويمكنني القول إن السياحة المصرية صناعة قوية وتمكنت وبالمنهج العلمي لإدارة الأزمات من أن تعبر الأزمات واحدة تلو الأخرى وفي فترات قياسية. ولقد كان ذلك الحصاد الوفير هو المبرر وراء شهادة منظمة السياحة العالمية بأن المقصد السياحي المصري هو أول المقاصد السياحية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط الذي تمكن من استعادة نفس معدلات التدفق السياحي التي كانت عليها قبل وقوع الأزمة الدولية اعتباراً من حزيران يونيو 2002، ثم تجاوز ذلك ليحقق زيادات متدرجة ومتصاعدة بمعدلات كبيرة زيادة 6 في المئة في تموز يوليو، 15 في المئة في آب، 34 في المئة خلال أيلول، 83 في المئة في تشرين الأول، 2،92 في المئة خلال تشرين الثاني، و6،61 في المئة في كانون الاول 2002. لكن ألست معي في أن الأزمة الدولية الأخيرة ضرب برجي التجارة في نيويورك لا تزال آثارها ممتدة حتى الآن وربما تستمر تداعياتها؟ - أود توضيح أمر مهم وهو أن الادارة العملية في ادارة الازمات هي منهجنا دائماً، وهي نفسها التي حكمت ادارة مصر لما سبق أن تعرضت له من أزمات منذ مطلع التسعينات، وحتى الأزمة الاقليمية المحتدمة حتى الآن، والتي بدأت اعتباراً من أيلول 2000 نتيجة لإجراءات القمع الإسرائيلية، وردود الفعل الفلسطينية في الاراضي المحتلة تجاه هذه الإجراءات. ولعل الحرص على الاستفادة من خبرة مصر في هذا الصدد كان الدافع الرئيسي وراء اسناد منظمة السياحة العالمية مسؤولية رئاسة اللجنة المسؤولة عن مواجهة الأزمة الدولية للسياحة وعودة النشاط والانتعاش اليها إلى وزير السياحة المصري. ما توقعك للخسارة في حال ضرب العراق؟ - التطور الراهن للموقف الدولي والاقليمي، بما يعكسه من احتمالات لتعرض العراق لضربة عسكرية، سيؤدي بالضرورة الى تعرض السياحة الدولية والاقليمية - بما فيها السياحة المصرية - الى أزمة جديدة، تفرض المواجهة، وتتطلب الادارة، بمنطق وآليات متطورة. هل ذلك يفرض عليكم منهجاً محدداً للتعاطي مع الأزمة؟ - الأمر يستلزم إلقاء نظرة عاجلة على محاور العمل التي تم انتهاجها في اطار خطة معالجة الأزمة الدولية - التي تمكنا بالفعل من عبورها بنجاح - وكذا استعراض الأدوات التي تم استخدامها في معالجة الأزمة، خصوصاً أن هذه الأدوات ستكون مرشحة لأن تشكِّل جوهر خطة المواجهة الجديدة للأزمة المقبلة، إضافة بالطبع الى عدد آخر من الأدوات التي ستفرضها الاختلافات في طبيعة الأزمتين. من بين محاور العمل في اطار خطة مواجهة الأزمة الدولية تقررت مجموعة تيسيرات لزيادة الحركة السياحية، الى أين تسير تلك الخطوات؟ - نعم تم إقرار مجموعة من التيسيرات اللازمة لزيادة الحركة السياحية الوافدة من الاسواق الاجنبية والعربية من خلال اللجنة الوزارية للتيسيرات، بعد دراستها بمعرفة اللجنة الفنية التي تشكلت في شباط فبراير 2002 تحت اشراف وزارة السياحة، وضمت ممثلين مفوضين من كل الوزارات المعنية بالأنشطة السياحية. ونشير في هذا الصدد الى أن كل ما تم إقراره من تيسيرات يتعلق بمسائل إدارية لم تكلف الخزانة العامة أية أعباء تيسير اجراءات منح تأشيرات الدخول وإطالة مدة صلاحيتها، السماح لمواطني المانياوايطالياوفرنسا والبرتغال وبلجيكا بالدخول ببطاقات الهوية، تيسير اجراءات دخول وخروج السيارات، تيسير دخول التوابع ونقل كفالتهم، تطوير المنافذ البرية خصوصاً منفذ السلوم. إلا أنه وفي اطار النقد الذاتي المطلوب - بما يحويه من توجهات تساعد في مواجهة الأزمة المقبلة - فلا بد من الإقرار بأن لجنة التيسيرات لم تتمكن حتى الآن، نتيجة لإجراءات واعتبارات ادارية ومالية تتعلق بالجهات المعنية بالتنفيذ، من تفعيل بعض القرارات التي تم اقرارها بالفعل من قبل مجلس الوزراء، وأهمها تخفيض رسوم عبور السفن السياحية في قناة السويس - على رغم اهمية هذه القرارات البالغة في تعزيز الحركة السياحية الوافدة عبر القناة وبالتالي في زيادة ايرادات هيئة القناة في الوقت نفسه - في اتجاه موانئ مصر على البحر الأحمر، وكذا القرار المتعلق بتخفيض القيمة المتطلبة للمشتروات حتى يتم استرداد ضريبة المبيعات عنها لدى مغادرة السائح على رغم أهمية ذلك القرار في دعم سياسة الصادرات وتحريك المخزون السلعي الراكد في بلادنا، ولا شك في أن تفعيل مثل هذه الاجراءات سيكون مهماً في مواجهة الأزمة المقبلة. هل يمكننا الاطلاع على الحركة السياحية في كانون الاول الماضي فقط بالأرقام؟ - هناك دلالات ايجابية للحركة السياحية الوافدة خلال الشهر المذكور، فقد بلغ عدد السياح الوافدين الى البلاد 651،473 سائحاً أجنبياً بمعدل زيادة كبيرة قدرها 6،61 في المئة، ووصلت الليالي السياحية المحققة الى 766،258،2 ليلة سياحية بنسبة زيادة قدرها 3،61 في المئة وذلك بالمقارنة مع الشهر المناظر من عام 2001، ويفوق هذا الحصاد - وبنسب زيادة كبيرة - نظيره في كل السنوات السابقة بما في ذلك عام 2000 عام الذروة غير المسبوقة في سجلات السياحة المصرية. ومن واقع قراءة الإحصاءات التحليلية يتضح أن معدلات التدفق في الحركة السياحية الوافدة من مجموعة الأسواق الأوروبية حققت خلال الشهر المذكور زيادة كبيرة بلغت 8،72 في المئة اذ زار مصر 330939 سائحاً أوروبياً امضوا 510،674،1 ليلة سياحية بنسبة زيادة اكبر قدرها 8،86 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتعكس تلك البيانات اهمية الاسواق الاوروبية باعتبارها المصدر الاول لتصدير الحركة السياحية الوافدة لبلادنا، اذ يمثل السائحون الاوروبيون الوافدون لمصر قرابة 70 في المئة من مجمل الحركة السياحية القادمة من كل الاسواق. كما تؤكد البيانات مدى أهمية الأسواق الأوروبية للسياحة المصرية إذ ان الأسواق السبع الأولى ضمن الاسواق العشر الأكثر تصديراً للسياحة لمصر، هي أسواق اوروبية تحقق ما يزيد عن 85 في المئة من اجمالي ما حققته الاسواق العشر من حصاد في اعداد السائحين. ماذا عن الأسواق الأميركية؟ - في مجموعة الاسواق الاميركية حققت الحركة الوافدة من الولاياتالمتحدة زيادة قدرها 2.26 في المئة إذا زار مصر خلال كانون الأول الماضي 11556 سائحاً اميركياً مقابل 9160 سائحاً خلال الشهر المناظر من العام الماضي، وحققت الليالي السياحية معدل نقص محدود للغاية قدره 5.1 في المئة. ماذا عن السوق العربية؟ - بالنسبة إلى السوق العربية وفد منها خلال الشهر 87275 سائحاً بنسبة زيادة كبيرة وقدرها 4.26 في المئة وبزيادة، لا بأس بها، بمعدل 7.5 في المئة من حيث الليالي المحققة 002.372 ليلة سياحية وذلك مقارنة بالشهر نفسه من عام 2001. ومن الملاحظات الجديرة بالذكر أن ثلاثاً من الاسواق العشر الاولى المصدرة للسياحة الى مصر هي من الاسواق العربية ليبيا، السعودية، فلسطين بنسبة تمثيل قدرها 15 في المئة، الأمر الذي يؤكد اهمية الاسواق العربية باعتبارها ثاني أكبر المجموعات المصدرة للسياحة الى مصر بعد أوروبا. "لكن تلاحظ نقاط عدة جديرة بالرصد متعلقة بالمقارنة بين كانون الاول الماضي وبين ما كان قائماً خلال الشهور الماضية من عام 2002، ما تعليقك؟ - نعم، فعلى سبيل المثال عادت المانيا لاحتلال المركز الاول، وبذلك تصدرت السوق الألمانية القائمة سبعة شهور على مدى العام واحتلت ايطاليا المركز الثاني وهو المركز الذي احتلته لمدة خمسة شهور هذا العام، اضافة الى اربعة شهور احتلت خلالها المركز الاول. وتأتي روسيا ومجموعة دول الكومنولث في المرتبة الثالثة، وهي المجموعة التي حققت العديد من الارقام القياسية على مدى العام مما مكنها من احتلال المركز الاول لشهر واحد، والثاني لشهر آخر، والثالث لستة شهور ولم تتراجع في أي شهر من شهور العام عن المركز السابع، وجاءت المملكة المتحدة في المركز الرابع الذي احتلته لمدة ثمانية شهور، واحتلت فرنسا المركز الخامس، وبذلك تكون فرنسا قد احتلت ذلك المركز لمدة ستة شهور، وجاءت مجموعة الدول المنخفضة في المركز السادس للمرة الرابعة هذا العام، واحتلت مجموعة الدول الاسكندينافية المركز السابع. بينما احتلت ليبيا المركز الثامن وجاءت السوق السعودية في المركز التاسع للمرة الثالثة خلال هذا العام، في حين احتلت فلسطين المركز العاشر للمرة الرابعة هذا العام. ماذا عن الحركة الوافدة والليالي السياحية خلال العام الماضي ككل؟ - حقق اجمالي عدد السياح خلال العام الميلادي 2002 قرابة 2.5 سائح بنسبة زيادة قدرها 7.11 في المئة مقارنة بعام 2001. وحققت الليالي السياحية خلال العام نمواً بلغت نسبته 6.9 في المئة ووصل اجمالي الليالي المحققة الى 954.663.32 ليلة سياحية مقابل 290.813.29 وذلك يعني ان قطاع السياحة المصري - على رغم وطأة الازمتين الدولية والاقليمية اللتين تعرض لهما على مدى العام الماضي 2002 - نجح في زيادة عائدات الدولة من الدخل الاجنبي بمعدل 6.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي 2001. ولا يزال ما تحقق خلال عام 2002 متفوقاً على صعيد الحركة الوافدة والليالي السياحية المتحققة على نظيره في كل السنوات الماضية باستثناء عام 2000 فقط من حيث الاعداد ونسبة لا تذكر في الليالي. وحققت الحركة السياحية الوافدة من مجموعة الاسواق الاوروبية نمواً بلغت نسبته 4.14 في المئة 791.583.3 سائحاً مقابل 459.132.3 سائحاً عام 2001، كما زادت الليالي السياحية التي قضاها الاوروبيون في مصر بمعدل بلغ 2.11 في المئة 555.942.22 مقابل 742.623.20 ليلة سياحية. كم وصل عدد السياح العرب؟ - وصل إجمالي عدد السياح العرب الى 750.127 سائحاً بنسبة زيادة قدرها 16 في المئة بينما حققت الليالي السياحية العربية ما يزيد عن 7 ملايين ليلة 502.121.7 مقابل 801.996.5 ليلة خلال العام الماضي بنسبة زيادة كبيرة بلغت 8.18 في المئة. واحتلت السعودية المرتبة الاولى في قائمة الدول العربية من حيث اعداد السياح، وكذا من حيث الليالي السياحية قرابة 249 ألف سائح و2 مليون ليلة سياحية، تليها ليبيا في المرتبة الثانية ما يزيد عن 225 الف سائح و1.1 مليون ليلة وفي المرتبة الثالثة تأتي فلسطين من حيث عدد السياح والكويت من حيث الليالي السياحية. وجاءت الحركة السياحية الوافدة من دول الخليج والجزيرة العربية في مقدم المجموعات الجغرافية العربية 420217 سائحاً بنسبة نمو قدرها 3.11 في المئة تليها مجموعة دول المشرق العربي 367237 سائحاً بمعدل زيادة قدرها 1.13 في المئة، وفي المرتبة الثالثة جاءت مجموعة دول المغرب العربي 280300 سائح بمعدل زيادة كبيرة قدرها 4.32 في المئة، وأخيراً المجموعة العربية الافريقية 59996 سائحاً بنسبة نمو 5.2 في المئة. وكيف ترى معدلات النمو بالنسبة إلى المجموعة العربية؟ - الحقيقة ان دول المجموعة العربية حققت معدلات نمو تفوق ذلك في ما يتعلق بالليالي السياحية خصوصاً ليبيا 3.111 في المئة، وفلسطين 1.28 في المئة، والكويت 21 في المئة، والاردن 5.20 في المئة، والجزائر 8.17 في المئة، وسلطنة عمان 1.17 في المئة، ولبنان 9.15 في المئة، والسعودية 5.13 في المئة، وتونس 8.8 في المئة، والامارات العربية المتحدة 2.7 في المئة، وسورية 9.5 في المئة، وقطر 2.5 في المئة.