قال زعيم الحزب الاصغر المشارك في الائتلاف الحاكم في اليابان بعد زيارة لجنوب العراق ان الوضع يبدو آمنا نسبيا هناك، وهو تقويم سيجعل رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي يشعر بالارتياح قبل ارسال مئات من الجنود الى المنطقة. وأدلى تاكينوري كانزاكي، الذي اعرب حزبه "كوميتو" عن تحفظات في شأن ارسال قوات للعراق بهذه التصريحات في الكويت أمس، بعد زيارة سريعة لمدينة السماوة العراقية حيث ستتمركز القوات اليابانية العام المقبل. وقال كانزاكي في مقابلة مع محطة "فوجي" التلفزيونية الخاصة "يبدو الوضع هادئا اكثر مما تخليته قبل مجيئي. ارتديت سترة واقية من الرصاص ولكن الوضع بدا هادئا نسبيا". وكانت زيارة كانزاكي تعتبر مخاطرة لكويزومي الذي تعرض قراره بارسال ما يصل الى 600 جندي من القوات البرية للمشاركة في اعادة البناء والاعمال الانسانية لانتقادات بوصفه انتهاكا لدستور اليابان السلمي. وأفادت وكالة انباء "كيودو" ان نحو 1400 شخص تجمعوا السبت في جزيرة هوكايدو حيث توجد قاعدة الجنود الذين من المقرر ارسالهم الى العراق بداية العام المقبل في احدث احتجاج على ارسال القوات.