أكد رئيس رابطة الصحافيين الرياضيين في مصر الزميل عصام عبدالمنعم ل"الحياة" ان القاهرة تستقبل من اليوم وعلى مدى ثلاثة ايام، كوكبة من ألمع وأقدر الكتاب الصحافيين الرياضيين العرب، وأشهر مسؤولي ومقدمي البرامج الرياضية من الفضائيات التلفزيونية العربية، والاذاعات الأوروبية الناطقة بالعربية، بدعوة من الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب ورئيس اللجنة العليا لملف مونديال 2010، وبالتعاون مع رابطة النقاد الرياضيين. واعتبر الخطوة عملية في الاتجاه الصحيح نحو دعم المطلب المصري لاستضافة نهائيات كأس العالم، ستتلوها باذن الله زيارة مماثلة لمجموعة من اهم الصحافيين والاعلاميين الرياضيين من دول اوروبا واميركا الجنوبية وآسيا، من كتاب الاعمدة واصحاب الرأي الرياضي النافذ. ولفت عبد المنعم الى ان هذه الزيارات التي يطلق عليها "زيارة معلومات" تهدف الى اطلاع هذه القيادات الاعلامية المؤثرة من الرأي العام، على جدية المسعى المصري لاستضافة المونديال، وما وصل اليه الاعداد للمنافسة على نيل هذا الشرف... ومعاينة القدرات المصرية على الاصعدة كافة، وصولاً الى الاقتناع بجدارة الملف المصري وأحقيته بالفوز... "وقد رؤي ان يكون البدء من هذا التحرك الاعلامي من خلال المحيط العربي اولاً بحكم القرب و"القربى" ولم يستثنَ من الزملاء الذين تمت دعوتهم الاخوة من تونس والمغرب وليبيا، على رغم ان بلادهم لديها ملفات منافسة لنا، كما لا نستبعد ان تحذو هذه الدول الشقيقة حذونا من تحرك مماثل، كما فعلت المغرب في مرات سابقة عندما خاضت التجربة وحرصت على دعوة الصحافيين العرب لتفقد استعداداتها والاطلاع على قدراتها التنظيمية". واضاف "الفارق الوحيد هو انه لم يكن بين هذه الدول العربية وقتها منافسون على الاستضافة"! ولخص عبدالمنعم الخطوة بأنها تعني ان لدى القائمين على الملف المصري الثقة الكافية في عملهم، "او هكذا سمعت من الزملاء الصحافيين الرياضيين من مختلف الجنسيات، خلال وجودي في الامارات منذ الاحد الماضي لحضور مباراتي قبل النهائي ثم نهائي بطولة كأس العالم للشباب. ورأيت انه من المهم، والمهم جداً، ان أوضح لهؤلاء الزملاء ان الزيارة المرتقبة تستهدف الى جانب ما ذكرنا من احاطتهم علماً بدرجة الجدية والجاهزية للملف المصري بكل جوانبه، الاستماع منهم - وهو ما اكده الدكتور هلال من خلال الدعوة الى الأخذ بملاحظاتهم وآرائهم مهما تكن وبمنتهى الصراحة، والاستعانة بخبراتهم الطويلة ومعلوماتهم الدقيقة عن دوائر صنع القرار الرياضي". وقال عبدالمنعم: "مرة أخرى، ولن تكون الاخيرة، نؤكد ان المنافسة صعبة، والمنافسين لهم منا كل الاحترام والتقدير... لكن على كل منا ان يؤدي واجبه من اجل تعظيم فرص فوز بلادنا بهذا الشرف، من دون تقصير من التفكير او التحرك... فهي كما نكرر دائماً مباراة رياضية بين المتنافسين، تستدعي بذل أقصى الجهد... واذا فزنا فيها هي نعمة والحمد لله، واذا فاز غيرنا له منا التهنئة والمساندة كدولة افريقية شقيقة... ونكون ايضاً قد كسبنا الاحترام والتقدير ومعه مزيد من الاصدقاء لمصر". واشار عبد المنعم الى ان عدداً من المصريين، مسؤولين ورجال اعمال ومواطنين عاديين يتقدمون في كل يوم الى الدكتور علي الدين هلال عارضين تقديم اي معاونة من اي نوع مهما تكلفت من اجل تحقيق الحلم المصري باستضافة المونديال... وهم ونحن ايضاً لسنا اعضاء من لجان الملف ولا صلة لنا به رسمية او غير ذلك... لكننا جميعاً مصريون نشعر بواجبنا تجاه بلادنا، فنؤديه من دون تردد وبكل الحب".