سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال شخص كان يعد لتفجير احد المساجد وسط بغداد واحباط محاولة لتهريب النفط في البصرة . جرح جنديين في قصف للمقر العام لقوات التحالف ومقتل شرطي عراقي واصابة جنديين بولنديين
تعرض المقر العام لقوات التحالف في بغداد الى قصف بالهاون أسفر عن اصابة جنديين بجروح طفيفة. وقتل شرطي عراقي في انفجار عبوة ناسفة، فيما جرح جنديان بولنديان بانفجار آخر. واعتقل شخص كان يعد لتفجير احد المساجد وسط بغداد. وأحبطت الشرطة العراقية محاولة لتهريب النفط في البصرة. أكدت ناطقة عسكرية اميركية أمس ان قذيفتين انفجرتا ليل الخميس - الجمعة قرب المقر العام لقوات التحالف في بغداد. وقالت ان "اثنين من افراد قوات التحالف اصيبا بجروح طفيفة من الشظايا المتطايرة لا تشكل خطراً على حياتهما". كما لحقت اضرار طفيفة بأحد المباني في المنطقة. و هذا اول قصف لهذا المقر، الذي تحميه جدران من الخرسانة يبلغ ارتفاعها متران، منذ منتصف تشرين الثاني نوفمبر عندما قصف مقاتلون المجمع ليال عدة متتالية. كما جاء بعد فترة وجيزة من هجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية اميركية في الرمادي اسفر عن قتل جندي اميركي واصابة 14 بجروح. الى ذلك، أكد ناطق باسم قوات التحالف اصابة جنديين بولنديين في انفجار عبوة على طريق الحلة مئة كلم جنوببغداد. ووصف اصابة أحد الجنود بأنها "خطيرة فيما إصابة الثاني طفيفة". وانفجرت عبوة ثانية بعد ساعة على بعد كيلومترات الى الشمال بين آليتين بولنديتين، أسفرت عن أضرار مادية فقط. وشجب وصفي الشومري محافظ المحاويل، شمال الحلة، هذه الهجمات، متهماً "الوهابيين" بأنهم وراءها، وقال: "ليس لهم اي حس سياسي او اخلاقي. ان هدفهم الوحيد هو عرقلة اعادة الاعمار". وقال ضابط في الشرطة العراقية بشار كريم خلف ان شرطياً عراقياً قتل وأصيب آخر بجروح فضلا عن اثنين من المدنيين في انفجار عبوة أمس جنوببغداد كانت تستهدف على ما يبدو قافلة عسكرية اميركية. واوضح الضابط المسؤول عن شرطة الحصوة، الواقعة على بعد حوالى خمسين كيلومترا جنوببغداد: "انفجر لغم على جانب الطريق الرئيسي الذي يسلكه بانتظام الجيش الاميركي مما ادى الى مقتل شرطي وجرح آخر ومدنيين اثنين". واضاف ان "قافلة اميركية كانت على بعد 200 متر من مكان الانفجار". واعتقل في ساعة مبكرة من صباح أمس شخص كان يعد لتفجير احد المساجد الشيعية وسط بغداد وفي حوزته مواد متفجرة. وقال حارس مسجد الموسوي الشيعي، الذي يقع في منطقة الحرية الثانية قرب احد الاسواق الشعبية الكبيرة المكتظة بالسكان وسط بغداد، انه "تم قرابة الساعة الرابعة فجر أمس اي قبل صلاة الفجر، القاء القبض على شخص كان يعد لتفجير مسجدنا". واضاف الحارس الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "شخصين آخرين كانا معه استطاعا الهرب". واوضح انه "تم تسليم الشخص المعتقل الى مركز شرطة الحرية في المنطقة لاجراء التحقيق اللازم ومعرفة اسباب فعلته ودوافعها". الى ذلك، تفقد وزير الدفاع الايطالي انطونيو مارتينو القوات الايطالية المنتشرة في مدينة الناصرية جنوبالعراق وذلك بعد شهر من تعرضها لهجوم انتحاري دام. وقال ضابط ان الوزير امضى قرابة الساعة في القاعدة الايطالية التي شهدت في 12 تشرين الثاني نوفمبر مقتل 28 شخصا بينهم 19 عسكريا ايطاليا. واكد الضابط الايطالي ان الزيارة تأتي "لرفع معنويات" الجنود الذين يعيشون في هذه المدينة التي تقع على بعد 375 كلم جنوب العاصمة العراقية. وشهدت شوارع بغداد أمس تظاهرة ضمت نحو مئة شخص، بينهم عائلات عراقيين معتقلين لدى القوات الاميركية، للمطالبة باحترام حقوق الموقوفين الذين لا تصلهم اي اخبار عنهم. وكتب على احدى اللافتات "الحصول على محام يمثل ابسط الحقوق". وبحسب منظمي التظاهرة وصل عدد المعتقلين في العراق الى نحو 18 الفاً "يتم تجاهل حقوقهم". وقدمت امرأة اعتقل ثلاثة من ابنائها منذ تشرين الاول اكتوبر مع ثلاثة من احفادها للمشاركة في التظاهرة. واوضحت امال سليم ماضي 65 سنة انها لا تملك معلومات عن ابنائها المعتقلين وان اسرتها اضحت بلا معيل. وأضافت: "قال الاميركيون انهم سيستجوبونهم لساعة ولم نرهم بعد ذلك". واوضح الاميركي جيني ستولتسفوس عضو "الفرق المسيحية للسلام" ان موقف السلطات الاميركية "غامض". واضاف: "نحاول معرفة مصير المعتقلين ونسجل نجاحاً في بعض الاحيان". وبحسب هذه المنظمة فان "معتقلين عراقيين يحتجزون لدى قوات التحالف لاشهر عدة من دون توجيه تهمة لهم مع حرمانهم من حق الدفاع القانوني والاتصال بأسرهم". على صعيد آخر، ضبطت الشرطة العراقية أمس 30 شاحنة محملة بالغاز "اويل" ووقود الديزل المستخدم لتسيير الآليات، كانت معدة للتهريب عبر ميناء ثانوي جنوبالبصرة. واكد العميد محمد كاظم العلي مسؤول قوات الامن العراقية في البصرة 500 كلم جنوببغداد ان "الشرطة القت القبض على 30 شاحنة غاز اويل معدة للتهريب وموجودة في ميناء مستحدث في منطقة ابو الخصيب جنوبالبصرة". واشار الى ان المهربين كانوا يعتزمون "نقل مخزون الشاحنات التي تتسع الواحدة منها لنحو 37 ألف لتر الى ناقلات نفط صغيرة لتهريبها" الى خارج العراق. واوضح ان سائقي هذه الشاحنات "استخدموا تصاريح رسمية لنقل الغاز السائل من البيجي في الشمال لتوزيعها على محطات الوقود، على انها تصاريح لتصدير النفط".