اعلن وزير التخطيط والتعاون التنموي العراقي مهدي الحافظ أمس ان ملف اعادة اعمار العراق عبر تقديمات الدول المانحة انتقل من سلطة الاحتلال الى العراقيين. وقال الحافظ في مؤتمر صحافي "اقرت آلية للتنسيق مع الدول المانحة" حازت على موافقة الاممالمتحدة والدول المعنية وهي تتألف من "هيئة استشارية: وزارة التخطيط والتعاون التنموي، واللجنة الدولية لتنسيق الاعمار... وانتقال رئاسة اللجنة الدولية لتنسيق الاعمار يوم الاربعاء من سلطة "التحالف" الى وزير التخطيط والتعاون التنموي". وكان ممثل سلطة التحالف الاسترالي اندرو غولدزينوسكي يرأس هذه اللجنة التي تضم ممثلين ل23 دولة منذ تأسيسها في 17 حزيران يونيو. وانتقلت رئاسة اللجنة التي تتمثل مهمتها في تقديم النصائح في ملف الاعمار وفي كيفية ادارة المنح الدولية الى الوزير العراقي. وتتشكل الهيئة الاستشارية لمراجعة المشاريع من خمسة اعضاء مهمتها اعطاء توجيهات عامة تتضمن تحديد الاولويات والحاجات واقرار المشاريع المقدمة ضمن مشروع المعونات الدولية. كما اصبحت وزارة التخطيط والتعاون التنموي مكلفة بالاتصالات وتنسيق العلاقات مع المانحين والمؤسسات المالية الدولية والاممالمتحدة وتوفير المعلومات الضرورية للهيئة الاستشارية. يذكر ان مؤتمر مدريد للدول المانحة لاعادة اعمار العراق الذي عقد في تشرين الاول اكتوبر الماضي اقر 33 بليون دولار من المساعدات.