سبقت الفنانة الشابة ميرنا وليد جميع ابناء جيلها الى النجومية عندما وقفت امام سعاد حسني وأحمد زكي في فيلم "الراعي والنساء" لتقدم دوراً رئيسياً كان الأول لها. ونجحت فيه. وكانت بداية للنجومية السريعة، اذ شاركت في فيلم "ديسكو ديسكو" ومسلسل "ذئاب الجبل" في وقت كان جيلها لا يزال يبحث عن فرصة. ثم اختفت من اجل دراسة الاخراج في معهد السينما لمدة اربع سنوات. وتعترف ميرنا اليوم بأنها كانت خطوة "غباء فني". ثم عادت وقدمت دوراً ناجحاً في مسلسل "قاسم امين" ونجحت في اثبات قدرتها على العودة الى النجومية بعد سنوات الدراسة. نبدأ من مسلسل "تعال نحلم ببكرة" ودورك فيه هل يرضي طموحك ونجوميتك؟ - قبلت الدور في هذا المسلسل من اجل حسين فهمي، اذ كنت أحلم بالعمل معه حتى لو كان الدور ثانوياً، كانت لي حسابات اخرى وهي تقديمي دور الأميرة زينب في مسلسل "سيف الدولة الحمداني" مع احمد عبد العزيز. بعد دوري في "قاسم أمين"، وكان من المفترض ان يعرض على احدى القنوات الارضية ولذلك قدمت شخصية خفيفة أرضت رغبتي بالعمل مع حسين فهمي الى جانب الشخصية التي اقدمها في "سيف الدولة الحمداني"، وهي شخصية حزينة ترمز الى العروبة المهزومة الآن وهو من افضل اعمالي. لكن المسلسل عُرض على القناة الفضائية لذلك لم يشعر الناس به وقالوا انني قبلت دوراً صغيراً في "تعال نحلم ببكرة". بدأت نجمة في السينما قبل النجمات الحاليات ومع ذلك انت بعيدة عنها... لماذا؟ - بعدما قدمت فيلمي "الراعي والنساء" و"ديسكو ديسكو" دخلت معهد السينما لدراسة الاخراج لمدة 4 سنوات لم اعمل خلالها مطلقاً وكنت في قمة نجوميتي. واعترف بأنها كانت خطوة "غباء فني" ان اتوقف عن العمل تماماً. ولكنني في الوقت نفسه لم اندم لأن الدراسة كانت مهمة جداً وأريد ان انهيها وأنا صغيرة وهذا كان عهدي لأمي، وفعلاً انهيت دراستي وعمري 22 عاماً وذلك يرضيني الى اقصى درجة، وفي الوقت نفسه صعدت بنات جيلي ليصبحن نجمات الصف الأولى، ولكن ثقتي في العودة والمنافسة معهن كانت كبيرة، وبعد الدراسة عملت "قاسم امين" ووضح انني تطورت كثيراً وأصبحت أعي كل شيء يدور داخل البلاتوه، ونجحت في الدور الذي قدمته. ويكفي الثناء عليه من فنان في وزن عادل إمام الذي تحدث عني في عدد من الصحف والفضائيات. وأنا اعتبر ذلك تكريماً وشهادة كبيرة. هل ما زالت العودة الى السينما بعيدة؟ - لا أعرف، وأنا لا احب أن اعمل لمجرد العمل وإنما أريد دوراً جيداً يضيف إلي لقد عُرض علي عملان ولكنهما ليسا كما اريد. هل ترين ان السينما نسيتك؟ - هي غلطتي طبعاً، ولكن لو جاءت الفرصة الجيدة سأعود وبقوة. لن أحزن واذا لم تأتِ هذه الفرصة مرة اخرى؟ - أنا موجودة في التلفزيون وناجحة اضافة الى أنني تلقيت عروضاً في السينما ورفضتها. ما يعني انني ما زلت في الصورة! ماذا أعجبك من مسلسلات رمضان؟ - "الليل وآخره" ليحيى الفخراني ونرمين الفقي التي قدمت افضل ادوارها. هل شاهدتِ افلام هذا الموسم؟ - نعم واعجبني "سهر الليالي" و"اللي بالي بالك" ومحمد سعد اعجبني جداً لأنه قدم عملاً أفضل من "اللمبي" ونجح وكذلك اضحكني "اوعى وشك"، واتمنى ان يفتح فيلم "سهر الليالي" طريقاً جديدة بنجاحه الى جانب الأفلام الكوميدية. وأيضاً لا انسى "التجربة الدنماركية" فيلم جميل. ما جديدك الفني؟ - سأبدأ قريباً تصوير مسلسل "الصعود الى القلب" الذي أؤدي فيه شخصية سيدة انكليزية ايملي مريضة تأتي مع زوجها لتعالج في مصر ايام الاحتلال الانكليزي وتقع في حب شاب صعيدي محمد نجاتي.