تشهد الدراما التليفزيونية هذا العام ظاهرة جديدة من النجوم الكبار إلى نجوم الجيل الجديد والوجوه الشابة وهي تكرار الممثل أو الممثلة في أكثر من عمل تليفزيوني مما يصيب المشاهد بحالة من التشتت فمن الممكن ان نجد ممثلاً في شخصية ضابط شرطة في مسلسل وشخصية لص في مسلسل آخر مما يفقد العمل المصداقية في أداء الشخصيات. وهل أصبح لدينا عجز في اكتشاف الوجوه الجديدة وأين خريجو معاهد السينما والفنون المسرحية..من خلال هذا التحقيق نستعرض هذه الظاهرة من خلال عدد من الوجوه الشابة وآراء الكتاب والمخرجين. النجمة الشابة «منة فضالي» قدمت العام الماضي ستة مسلسلات بعد قدومها من عالم الإعلانات وهذا العام تشارك في مسلسلات «طائر الحب» «وللثروة حسابات أخرى» و«عندما تثور النساء» وعنها تقول : البعض يرى ان كثرة التواجد في الدراما التليفزيونية يحرق النجم أو النجمة وأنا اختلف مع هذا الرأي فأنا أراه تواجدا واثبات وجود وتحديا لكي يعرفني الجمهور خاصة وانا في بدايتي، وكل هذه الأدوار مختلفة في كل عمل أقدم شخصية بعيدة تماما عن الشخصية الأخرى. اما النجمة الإعلانات الشابة «راندا البحيري» فتشارك في مسلسلات جديدة وهي «المرسى والبحار» و«على نار هادئة» و«لما يعدي النهار» وعن تواجدها في هذا العدد الكبير من الأعمال الدرامية تقول راندا رغم أنني حققت الشهرة والنجومية من خلال الإعلانات ولعبت بطولة فوازير رمضان لتلفزيون الجزائر إلا أنني أبحث عن بصمة جديدة من خلال الدراما التلفزيونية وإذا كان هناك من يرى أن تواجدي في سبعة مسلسلات في غير صالحي فأنا أعتبر هذا الكلام غير سليم وللعلم فأنا رفضت المشاركة في ستة مسلسلات جديدة فأنا لا أبحث عن الكم ولكن على الكيف وسوف يتأكد المشاهدون من صدق كلامي عند عرض هذه الأعمال لأنني لست ممن يبحثون عن التواجد أو الانتشار أو المادة ولكني لا أشارك في أي عمل إلا إذا كنت مقتنعة جيدا بدوري ومستوى العمل بالكامل وانه سيكون إضافة جديدة لي لأنني أفضل أن اجلس في بيتي على المشاركة في عمل في دور هامشي فقد تخطيت هذه المرحلة رغم صغر سني وعمري الفني ولكنني منذ بداية عملي بالفن وأنا لي قناعاتي الخاصة وهي ان الدور ينادي دائما على صاحبه وبما إنني امتلك الموهبة فبالتأكيد إنني أجد من يقدرني ويرشحني في أدوار متميزة وهذا ما يحدث معي الآن وتقول النجمة الشابة «ميرنا المهندس» أشارك في بطولة مسلسلات «مباراة زوجية» و«العميل 1001» و«أحلام في البوابة» ولا أعتبر ذلك كثيرا لأن الإنتاج الدرامي زاد بشكل كبير وأصبحت الأعمال المصرية عليها طلب كبير من المحطات الفضائية ودائما أنا لا أشارك في أي عمل لمجرد التواجد لأنني ومنذ أول أعمالي الدرامية وأنا أختار بشكل جيد بالإضافة إلى فريق العمل وأنني كنت محظوظة في معظم أعمالي الدرامية لأنها اتاحت لي الوقوف أمام كبار النجوم مثل العملاق الراحل «محمود مرسي وحسين فهمي وليلي علوي وإلهام شاهين وغيرهم من النجوم الذين استفدت من خبرتهم الكبيرة. أما النجمة الشابة «حنان مطاوع» فتقول لقد عرضت علي أعمال درامية كثيرة ولم اختر منها سوى أربعة أعمال فقط وهي «سارة» و «ارض الرجال» و «الحب موتا» و «الست اصيلة» وتقول كل فنان يفكر في الانتشار لاقصى درجة ولكنني لا اسعى لمجرد الوجود ولا امثل لمجرد اثبات وجودي ويعنيني ان اقدم عملا جديدا يحقق نجاحا عند الجمهور فعقب عرض مسلسلي «محمود المصري» و «بنت من شبرا» العام الماضي طاردتني العروض وتلقيت اكثر من 20 مسلسلا اخترت منها هذه الاعمال فقط واثناء عملي بمسلسل يعرض علي عمل جديد ويعجبني فارتبط به حتى وجدت الحصيلة 4 مسلسلات وارى ان هذه الاعمال في هذه الفترة مما اصابني باجهاد ولكن حبي لهذه الاعمال جعلني اتحمل كل شيء وكنت اختار كل شخصية بعناية وادرس تأثيرها في العمل وقدرتي على أدائها. أما النجمة الشابة «ميرنا وليد» فتقول أشارك في مسلسلات «مباراة زوجية» و «ينابيع العشق» و«زهور شتوية» ومن خلالهم أقدم شخصيات مختلفة تماما ومتناقضة وقد وجدت في هذه الاعمال المغريات الكثيرة التي جعلتني ان أوافق عليها رغم أنني لست من الفنانات اللاتي يفضلن المشاركة في أكثر من عمل في نفس الوقت كما أنني من الممكن ان اجلس في بيتي عاما أو عامين حتى أجد العمل الذي يستهويني واشعر انه سيكون إضافة لي والحمد لله هذا ما تحقق في معظم اعمالي السابقة مثل «ذئاب الجبل» وام كلثوم وقاسم امين وتعالي نحلم ببكره وسيف الدولة الحمداني والذي حصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثلة اولى من مهرجان القاهرة العاشر للإذاعة والتلفزيون أما النجمة الشابة «دنيا تشارك في ثلاثة مسلسلات هي «الشارد» و«احلامنا الحلوة» و«عندما تثور النساء» وايضا تشارك نرمين الفقي في ثلاثة مسلسلات هي «كارنتينا» و «احلامنا الحلوة» و«للثروة حسابات أخرى».