يقوم الرئيس السوري بشار الاسد الخميس القادم بزيارة رسمية لقطر تتركز حول الظرف الاقليمي، خصوصاً مشروع العقوبات الاميركية على سورية المتهمة بدعم الارهاب. وقال السفير السوري لدى قطر هاجم ابراهيم انه علاوة على الوضع في الشرق الاوسط وفي العراق ستتركز محادثات الاسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على "الاعتداء الاسرائيلي الأخير على سورية وقانون معاقبة سورية". وينص قانون محاسبة سورية الذي تبناه مجلس النواب الاميركي على منع الصادرات والاستثمارات الاميركية الى سورية وخفض التمثيل الديبلوماسي الاميركي في دمشق وفرض قيود على حركة الديبلوماسيين السوريين في الولاياتالمتحدة. ورداً على سؤال بشأن احتمال قيام قطر بوساطة بين سورية والولاياتالمتحدة بالنظر الى العلاقات المتميزة للدوحة مع واشنطن اكتفى السفير السوري بالاشارة الى ان دمشق تحتفظ بعلاقات مع واشنطن على رغم مشروع العقوبات. وقال السفير: "هناك قنوات عدة مفتوحة بين سورية والولاياتالمتحدة. كما ان سفارتنا هناك مفتوحة"، مؤكداً أنه لا يعلم شيئاً حول وساطة من هذا القبيل. وعلى مستوى العلاقات الثنائية ينتظر ان يتم خلال الزيارة اعلان تشكيل لجنة عليا مشتركة للتعاون بين الدولتين ستعقد اول اجتماعاتها في الدوحة، بحسب المصدر ذاته. ويرافق الرئيس السوري في زيارته رئيس الوزراء الجديد محمد ناجي عطري ووزير الخارجية فاروق الشرع ومسؤولون آخرون.