تدخل الممثلة الشابة غادة ابراهيم الى ساحة البطولة السينمائية المطلقة للمرة الاولى من خلال فيلم "ديسك حبنا" الذي يبدأ تصويره قريباً من تأليف خالد عبدالجليل وإخراج هالة خليل الأول لها، كما يعرض لها في تشرين الاول اكتوبر الجاري فيلم "حائط البطولات"، وتشارك حالياً في عدد من الاعمال التلفزيونية التي تعرض في رمضان المقبل. ماذا عن دخولك الى ساحة البطولة السينمائية المطلقة للمرة الاولى؟ - بالفعل هذا حقيقي واعتبر أنه تأخر كثيراً، فأنا من جيل عبير صبري وغادة عادل، والفيلم الجديد هو "ديسك حبنا" من تأليف الدكتور خالد عبدالجليل وإخراج هالة خليل وأجسد فيه شخصية براءة وهي فتاة شقية ولديها طموحات أكبر من امكاناتها، تدرس الموسيقى نهاراً وتقلد شاكيرا ليلاً، لذا أتدرب حالياً على طريقة شاكيرا في لبسها وغنائها. ويدربني على الاستعراض كريم التونسي وعلى العود نصير شمة. كيف كانت بداياتك الفنية؟ - بدأت في السينما بمشهد واحد مع النجم عادل إمام في فيلم "الارهابي" من إخراج نادر جلال ثم "طأطأ وريكا وكاظم بك" من إخراج شريف شعبان و"علاقات مشبوهة" من إخراج عادل الاعصر و"الامبراطورة" و"بونو بونو" و"يمين طلاق" من إخراج علي عبدالخالق كما شاركت في آخر أفلام الراحل يوسف فرنسيس "حبيبتي من تكون"، إضافة الى دورَيّ في فيلم "قشر البندق" و"أسانسير خمس نجوم". ماذا عن دورك في "حائط البطولات"؟ - "حائط البطولات" فيلم متميز عن حرب تشرين الاول اكتوبر وهو من إخراج محمد راضي وتأليف ابراهيم رشاد ويشارك فيه عدد كبير من النجوم، وأجسد فيه شخصية سنية التي يموت ابنها الوحيد في مذبحة مدرسة "بحر البقر". جسدت عدداً من الادوار في مسلسلات متميزة، حدثينا عنها؟ - أول بطولة لي في التلفزيون كانت من خلال مسلسل "المسداوية" من اخراج أحمد النحاس وشارك فيه: هدى سلطان ومحمد رياض وكمال أبو رية، ونلت عنه شهادة تقدير من التلفزيون في رمضان عام 1999 ثم قدمت دوراً في مسلسل "الكومي" من إخراج محمد راضي و"حواري وقصور" من إخراج احمد خضر الذي نلت عنه جوائز عدة في رمضان 2001، إضافة الى أدوار أخرى في "القرموطي في مهمة سرية" و"رحيق الفوارس" و"دموع الغضب" وأخيراً "العطار والسبع بنات" الذي عرض في رمضان الماضي. أيهما تفضلين: السينما أم التلفزيون؟ - في الحقيقة أعتبر نفسي ضيفة على التلفزيون لأنني في الأصل ممثلة سينما وأعشق ذلك ولا أسعى مطلقاً لكي أكون نجمة تلفزيون. وماذا عن المسرح؟ - لي تجربة مسرحية واحدة هي "لا بلاش كده"، لكن العمل المسرحي مرهق وشاق وبالتالي سيعوقني عن اهتمامي وحبي الأساس "السينما". تردد منذ فترة طويلة انك ستقومين ببطولة فيلم عن حياة الممثلة الراحلة ناهد شريف، لماذا توقف المشروع؟ - هذا صحيح لكن ورثتها اعترضوا على الفيلم وكذلك أبدى الفنان كمال الشناوي الذي سيتناول الفيلم علاقته بالممثلة الراحلة رفضه. هل تعتقدين انك نلت فرصاً حقيقية في التمثيل؟ - بالطبع لا، فأنا أتمنى القيام بأدوار استعراضية وكوميدية، ودرست الباليه وتدربت على الصوت استعداداً لمثل هذا النوع من الادوار. ماذا تقولين عن الإشاعات في حياتك؟ - انا أقل جيلي تعرضاً للإشاعات، لأنني لا أعتبر نفسي أنتمي الى الوسط الفني ومعظم أصدقائي من خارجه، لكن الإشاعات ضريبة لا بد من ان يدفعها أي فنان ثمناً لشهرته. ما رأيك في مصطلح "السينما النظيفة"، خصوصاً أنك جسدت عدداً من أدوار الاغراء؟ - لا أعتبر نفسي ممثلة إغراء ولا أنتمي الى هذا اللون، فأنا أبحث أولاً عن الخط الدرامي والفني في الدور، أما مصطلح السينما النظيفة فيعبر عن افتقار كبير داخل السينما في الممثلات المتميزات لأن السينما النظيفة حقاً هي التي ينبغي ان تكون بفكر جيد وجديد وليست مجرد مواضيع تافهة، كما ان جيل العمالقة من الممثلات الكبيرات مثل هند رستم ومريم فخر الدين وسعاد حسني وغيرهن قدمن ادوار إغراء لكن المهم أن تكون للإغراء ضرورة فنية؟