باريس - أ ف ب - اتهم علي رودريغز رئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية بتروليوس دي فنزويلا كوادر مسؤولة في الشركة بالقيام ب"أعمال تخريبية"، وذلك في حديث إلى صحيفة "لاكروا" الفرنسية أمس. وقال: "الأزمة الراهنة ليست إضراباً في شركة بتروليوس دي فنزويلا، بل هي أعمال تقوم بها مجموعة من كوادر الشركة لتخريبها". وأضاف الوزير السابق للطاقة في فنزويلا والأمين العام السابق لمنظمة "أوبك"، أن هؤلاء "استخدموا مناصبهم ليحدثوا انهيارًا داخل البلاد". واعتبر أن هؤلاء المسؤولين "أجبروا معظم عمالهم على التوقف عن العمل بالابتزاز والتهديدات"، مؤكدًا "تخريب أنظمة معلوماتية وإلكترونية في العديد من مواقع الانتاج". وأضاف أن الشركة تتجه على رغم ذلك "نحو تطبيع انتاجها". وأوضح قائلاً: "ننتج حاليًا 600 ألف برميل يوميًا وفي نهاية الأسبوع، سنصل إلى مليون برميل". وأضاف أن "الموانئ في أفضل حال لعمليات التصدير" وفي إمكان أصحاب السفن أن "يرسلوا سفنهم إلى فنزويلا". وكان اتحاد العمال في فنزويلا بدأ مع اتحاد أرباب العمل فيديكاميراس إضرابًا في الثاني من كانون الأول ديسمبر الماضي، بدعم من مجموعة التنسيق الديموقراطي التي تضم أحزابًا يمينية، لإجبار الرئيس هوغو شافيز على الاستقالة وتنظيم انتخابات مبكرة. وتجددت أعمال العنف في فنزويلا أول من أمس، بين انصار شافيز ومعارضيه في بركيسيموتو غرب البلاد حيث تراشق المتظاهرون بالحجارة. ودعت المعارضة إلى تنظيم مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد أمس، بهدف مواصلة الاضراب والعصيان المدني.