أعلنت الشرطة الأندونيسية أمس، توجيه التهمة إلى رجل الدين الإسلامي المعروف أبو بكر باعشير بالتخطيط لعملية اغتيال الرئيسة ميغاواتي سوكارنو بوتري عندما كانت نائبة للرئيس، والتورط في سلسلة من الاعتداءات بالقنابل على كنائس مسيحية خلال عام 2000. ولم يتهم بالتورط في تفجيرات بالي. وأكد الناطق باسم الشرطة إدوارد آريتونانغ أن الشرطة أحالت إلى النيابة العامة أول من أمس، ملف اتهام أبو بكر باعشير 64 سنة المعتقل في جاكرتا منذ تشرين الأول أكتوبر الماضي، وأنها وجهت إليه تهمة "الخيانة" والهجوم بالمتفجرات. وتعتبر أجهزة استخبارات عدة في المنطقة أبو بكر باعشير الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، المنظمة الإرهابية الإقليمية التي يعتقد بأنها على ارتباط ب"القاعدة". واعتقل العديد من عناصر الجماعة الإسلامية في أندونيسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد تفجيرات بالي في الثاني عشر من تشرين الأول الماضي. واتهمت الشرطة أبو بكر باعشير أيضاً بالتخطيط لاغتيال الرئيسة الحالية ميغاواتي سوكارنو بوتري عندما كانت نائبة الرئيس وبأنه نظم سلسلة من التفجيرات مساء عيد الميلاد عام 2000، استهدفت كنائس في أماكن عدة من الأرخبيل. وكان باعشير الذي أبدى إعجابه بأسامة بن لادن معتبراً أنه "مقاتل حقيقي من أجل الإسلام"، نفى على الدوام تورطه في هذه النشاطات الإرهابية.