تعقيباً على الحلقة الأولى من مقابلة الدكتور رمضان عبدالله شلح "الحياة" في 7-1-2003، اود ان أسجل ملاحظة واحدة لإحقاق الحق، ووضع الأمور في نصابها. لا أكتب هذا الكلام على سبيل الرد المفصل والمنهجي، فلست بوارد الرد المتكامل. غير انني من مبدأ الحرص على متابعة الموضوع اولاً بأول، اعرض عليكم ما وجدته في ارشيفي عن العمليات الاستشهادية، مختاراً الفترة الزمنية التي تشهد الخلاف على شرف السبق إليها. في 16-4-1993: المجاهد ساهر التمام حماس ينفذ عملية استشهاده بتفجير سيارته بين حاملتين عسكريتين صهيونيتين بالقرب من مدينة بيسان. في 4-10-1993: المجاهد سليمان زيدان 40 عاماً يفجر سيارة كان يقودها، بحافلة عسكرية صهيونية تقل عشرات الجنود في بيت ايل في الضفة الغربية، وحماس تعلن مسؤوليتها عن الحادثة. في 13-12-1993: انور عزيز من جباليا بغزة يفجر سيارته المفخخة بقافلة عسكرية صهيونية. في 6-4-1994: بدأت عمليات "حماس" انتقاماً من منفذي مجزرة الحرم الإبراهيمي: المهندس يحيى عياش يرسل رائد زكارنة، فيفجر نفسه في العفولة ويقتل 9 صهاينة ويجرح 50 آخرين. في 13-4-1994: عمار عمارنة، ينفذ انتقام "حماس" الثاني، يُرسله عياش لتنفيذ عملية استشهادية تفجيرية في الخضيرة، فيقتل خمسة ويجرح 130 آخرين. الشوف لبنان ياسر عزام