تعهد زعيم "حركة الجهاد الاسلامي" الدكتور رمضان عبدالله شلّح بالرد على اغتيال اسرائيل ثلاثة من قياديي الحركة عبر القيام الجناح العسكري بعمليات استشهادية "في عمق" اسرائيل. وقال شلّح ل"الحياة" ان اغتيال الثلاثة "ثمرة ما يسمى خدعة وقف اطلاق النار ويؤكد موقفنا السابق برفض اكذوبة وقف اطلاق النار وكل ما يترتب عليها من التزامات وتعهدات قدمتها السلطة الفلسطينية ويزيدنا قناعة بالاستمرار في نهج المقاومة والجهاد والثأر لدماء شعبنا". وسئل عن احتمال قيام الحركة بعمليات في جنوبلبنان، فاجاب شلّح :"لسنا مضطرين لذلك اذ ان حزب الله والمقاومة تتكفل بالجبهة اللبنانية، وجهادنا منصب في داخل فلسطين وكل صهيوني على ارضها هدف لقنابلنا البشرية من الاستشهاديين والسيارات المفخخة". وزاد: "ان خط الدفاع الاول لنا هو العمق الصهيوني في قلب القدس وتل ابيب وناتانيا والخضيرة"، مؤكداً أن "سياسة الاغتيالات لن تخيفنا بل ستزيدنا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد والعمليات الاستشهادية".