واشنطن، إسلام آباد - "الحياة" وجهت محكمة في ولاية نيومكسيكو الاميركية تهمة حيازة صواريخ ومتفجرات الى كندي يدير معهداً للتدريب على مكافحة الارهاب، يرتاده مبعوثون أمنيون من دول عربية بينها الامارات واليمن. وجاء ذلك بعد اعتقال الكندي دافيد هوداك الذي افيد انه لا يملك اقامة شرعية في الولاياتالمتحدة، ودهم مقر المعهد في مدينة روزويل حيث عثرت المباحث الفيديرالية على نحو 2300 صاروخ مضاد للدروع و1800 كيلوغرام من المتفجرات. وافاد مسؤولون ان التحقيقات لم تطاول المتدربين في المعهد الذي تضاربت التقارير عن حقه في تخزين هذه الأنواع من الأسلحة لاستخدامها في الدورات التدريبية. على صعيد آخر، أعرب قائد قوات التحالف الدولي في افغانستان الجنرال دان ماكنيل عن اعتقاده بأن عدد المقاتلين التابعين لتنظيم "القاعدة" في باكستان اكبر مما هو في افغانستان، مشيراً الى ان قوات التحالف لا تملك حق القيام بمهمات قتالية لمطاردة هؤلاء في الاراضي الباكستانية. راجع ص 7 ونقلت تقارير عن مصادر الشرطة الباكستانية انها اعتقلت خمسة صوماليين في مدينة بيشاور، وهم يخضعون للتحقيق للاشتباه فى انتمائهم إلى "القاعدة". الى ذلك، نشرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" امس، انه لا يوجد اي زعيم من تنظيم "القاعدة" بين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو حيث يحتجز حوالى 600 مقاتل من اربعين جنسية. واضافت ان المسؤولين عن أجهزة الاستخبارات والسلطات العسكرية مستاؤون جداً لعجزهم عن التعرف الى مسؤولين كبار في "القاعدة"، بعدما كانوا يأملون بالحصول من المعتقلين على معلومات وافية عن شبكة التنظيم وطرق تحركه وتنفيذ عملياته. من جهة اخرى، نفت مصارف ومؤسسات خيرية سعودية ورد اسمها في دعوى رفعتها عائلات ضحايا هجمات 11 ايلول سبتمبر الماضي، نفياً قاطعاً امس، اي دور لها في تمويل الارهاب، وهاجمت الدعوى ووصفتها بأنها محاولة ابتزاز، "هدفها الاستيلاء على الودائع السعودية في الولاياتالمتحدة ووسيلة للتدخل في المنطقة". كذلك نفى وزير الدولة السوداني للعلاقات الخارجية شول دينق الاك مزاعم وردت في الدعوى بان الخرطوم مولت اسامة بن لادن. وقال: "لا نرى اي منطق وراء ربط السودان بهجمات 11 ايلول، لقد فتحنا كل سجلاتنا وجرى التحقيق فيها وثبت عدم وجود" ادلة إلى ذلك.