برأت محكمة امريكية كنديا يدير مدرسة لمكافحة الارهاب في الولاياتالمتحدة من اتهامات بتخزين رؤوس حربية بشكل غير مشروع في قضية قال محاموه ان ما اثارها هو فزع ما بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة. وقالت الحكومة ان ديفيد هوداك /42 عاما/ كان يملك 2400 رأس حربية يمكن استخدامها كصواريخ تخترق المدرعات، ادعى المتهم انه اشتراها من شركة هاليبورتون وهي شركة للخدمات النفطية مقرها هيوستون كان يرأسها ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي. وبريء هوداك الذي يرأس شركة هاي انرجي اكسيس تولز /هيت/ ومقرها روزويل في نيومكسيكو من تسعة اتهامات وجهت اليه تتعلق بالاسلحة، يواجه في حالة ادانته احكاما بالسجن قد تصل الى 30 عاما. وقال بوب جورينس محامي المتهم ان موكله اشترى المتفجرات بشكل قانوني وبعد استكمال كافة الاجراءات الكتابية، تزامن ذلك مع قول متحدث باسم شركة هاليبورتون ان وحدة تابعة للشركة باعت اجهزة ازالة للمدرسة لكنها لم تبع لها رؤوسا حربية. ومازال هوداك محتجزا لتجاوزه فترة الاقامة المنصوص عليها في تأشيرة دخوله للولايات المتحدة. وهو محتجز منذ اغسطس اب عام 2002 عندما اعتقل واتهم بحيازة كميات كبيرة من الاسلحة بشكل غير مشروع بعد ان اغارت السلطات الاتحادية على المدرسة. ومنذ هجمات 11 سبتمبر التي كشفت قصور اجهزة المخابرات والامن الامريكية انتهجت السلطات الاتحادية سياسة اكثر تشددا مع كل من تعتقد انهم يشكلون تهديدا ارهابيا محتملا وبخاصة من لهم علاقات بالشرق الاوسط. يذكر ان لدى مدرسة هوداك طلبة من اليمن ودولة الامارات العربية المتحدة.