واشنطن، بروكسيل - رويترز - قال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ان هناك خطرا متزايدا لان تحصل جماعات ارهابية على اسلحة للدمار الشامل تقول الولاياتالمتحدة انه يجري تطويرها في العراق، واكد ان هذا يتطلب رداً حاسماً. وقال تشيني في كلمة في واشنطن مساء الخميس "هذا الخطر الذي يتزايد تدريجياً يتطلب رداً حاسماً ويقظاً ومدروساً الى اقصى درجة من الاميركيين وحلفائنا". واضاف ان الولاياتالمتحدة قلقة بشكل متزايد من احتمال ان تتعاون جماعات متشددة مثل تنظيم "القاعدة" مع حكومات دول تطور اسلحة للدمار الشامل. وتابع "في حالة الرئيس العراقي صدام حسين، لدينا طاغية يواصل بوضوح اكتساب هذه القدرات القاتلة. لقد اظهر صدام ايضاً عزمه على استخدام اسلحة الدمار الشامل". واضاف "يجب ان لا نسمح لنظام يكره اميركا وكل ما يمثلها بأن يهددنا بأسلحة الدمار الشامل". وفي بروكسل، ابلغ وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد نظراءه في حلف شمال الاطلسي انه لا يمكن الانتظار الى حين الحصول على اثبات قاطع بوجود تهديد حتى نتحرك ضد الارهابيين الذين يسعون لامتلاك اسلحة كيماوية وجرثومية ونووية. معتبراً ان "الاثبات القاطع ليس شرطاً مسبقاً للتحرك". وقال رامسفيلد في اجتماع مغلق اول من امس ان على الحلف الاطلسي تحسين اجراءاته الوقائية والانتقال الى الهجوم لأن الارهاب قد يضرب في اي وقت. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الاجتماع الاطلسي ناقش اوضاع دول محددة تؤكد واشنطن انها تطور اسلحة دمار شامل وقد تشكل تهديدا للحلفاء، وبينها ايرانوالعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وسورية. واضاف ان "الوسيلة الوحيدة للدفاع عن انفسنا في وجه الافراد او المجموعات او التنظيمات او الدول التي تمتلك اسلحة دمار شامل ومصممة على استعمالها ضدنا، هي القيام بجهد العثور على هذه الشبكات الدولية والتعامل معها مثلما فعلت الولاياتالمتحدة في افغانستان".