الأسماء العربية في مونديال عام 1998 في فرنسا كانت كثيرة جداً، لكن أبرزها كان للحكم المغربي سعيد بلقولة لأنه صار أول عربي يدير المباراة النهائية في كأس العالم... من دون أن ننسى طبعاً زملاءه الإماراتي علي بوجسيم الذي أدار مباراة تحديد المركز الثالث، والمصري جمال الغندور، والسعودي عبدالرحمن الزيد، إلى جانب المساعدين العماني محمد الموسوي، والكويتي حسين غضنفري، والتونسي محمد منصري... وجميعهم أدى واجبه على خير ما يرام. وبعيداً من التحكيم، لم يكن التمثيل العربي مشرّفاً في هذه الدورة، إذ اكتفت منتخبات السعودية وتونس والمغرب بلعب أدوار الكومبارس... وخرجت كلها من الدور الأول، على رغم أن الأخيرة كانت قاب قوسين أو ادنى من تجاوزه بفضل فوزها على اسكتلندا 3-صفر! أما من لعب الأدوار الأولى فكانوا الفرنسيين، وفي مقدمهم الجزائري الأصل زين الدين زيدان الذي قادهم إلى الظفر بالكأس الذهبية الغالية للمرة الأولى. وفي وقت انتظر عشاق الكرة البرازيلية أن يشهدوا "العجائب" من جانب طفرة الكرة العالمية آنذاك رونالدو، خيّب الأخير آمالهم وظهر بمستوى عادي جداً، خصوصاً في المباراة النهائية. هل فشل مؤتمر ليبيا فعلاً في توفير الدعم اللازم للسويسري جوزف بلاتر من اجل فوزه بفترة رئاسة ثانية للاتحاد الدولي لكرة القدم؟ الاجابة جاءت على لسان رئيس الاتحاد الافريقي والمنافس الوحيد لبلاتر الكاميروني عيسى حياتو أول من امس "فشل فشلاً ذريعاً، وسأحظى بدعم من 45 الى 50 دولة افريقية... والدليل ان رئيس الاتحاد الغاني، على سبيل المثال، كان ممثلاً في اجتماع طرابلس الغرب، لكنه اكد دعمه الكامل لي في رسالة وصلتني منه بعد الاجتماع. لقد حضرت 10 دول فقط من اصل ال23 التي دعاها الاتحاد الليبي، وغالبية الرسميين الذين حضروا ليسوا الا اداريين لا يملكون سلطة القرار ولم يعرفوا الهدف من هذا الاجتماع أصلاً"! وعلى صعيد الخلافات الدائرة في اروقة الفيفا، اعلن امينه العام ميشال تسن روفينن بلاتر انه لن يسحب ادعاءاته ضد بلاتر. وكان روفينن ندد في تصريحات الى وسائل الاعلام السويسرية ب"نظام بلاتر"، موضحاً انه اكتشف "خروقات مالية عدة". من جانبه، اعلن الاتحاد البولندي ان كل لاعب سيحصل على مبلغ 150 الف دولار في حال الفوز بكأس العالم... وطلب من وزارة المالية عدم اقتطاع الضريبة من المكافآت المقررة لتخطي الادوار الاولى. واعلن مارسين كاسوبا الناطق باسم الوزارة "ان الطلب قيد الدراسة، ووضعت على موقع الوزارة على شبكة الانترنت للتصويت عليها من قبل دافعي الضرائب". وتلعب بولندا ضمن المجموعة الرابعة الى جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والبرتغال. وذكرت تقارير في كوريا الجنوبية ان كل لاعب سيحصل على نحو 77 الف دولار وسيارة فخمة في حال الصعود الى الدور الثاني، في حين ينال المدرب الهولندي غوس هيدينك 990 الف دولار في حال التأهل للدور ذاته. وتلعب كوريا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم بولندا والولايات المتحدة والبرتغال. وبعيداً من الامور المكتبية، سيغيب قلب دفاع رينجرز الاسكتلندي والمنتخب البلجيكي يوز فالغارن عن النهائيات بسبب اصابته في الحالب. ويعاني فالغارن 26 عاماً منذ اشهر من هذه الاصابة، وخضع لجراحة في آذار مارس الماضي على امل استعادة لياقته قبل انطلاق المونديال لمرافقة بلاده الى كوريا الجنوبيةواليابان، لكنه سيخضع لجراحة اخرى في الايام المقبلة، ما يجعل امكان مشاركته مستحيلة. وتلعب بلجيكا ضمن المجموعة الثامنة الى جانب اليابان وروسيا وتونس. وعلى الصعيد ذاته، أكد الاتحاد الالماني ان لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ محمد شول لن يشارك في المونديال، وابلغ اللاعب 31 عاماً و36 مباراة دولية مدرب المنتخب رودي فولر بقراره خلال لقاء بينهما اول من امس في ميونيخ، وبرر قراره بالاصابات المتكررة التي تعرض لها في الاشهر الماضية. واوضح شول "بسبب حالتي الصحية، لا أستطيع مساعدة المنتخب ولا فولر خلال كأس العالم في كوريا الجنوبيةواليابان". واعرب فولر عن أسفه لقرار شول "كنت أمل حتى اللحظة الاخيرة أن يكون شول في كامل لياقته، واعتبر انه "من دون شول، وبوجود سيباستيان ديسلر، ستكون عملية تنشيط اللعب منوطة بلاعب وسط باير ليفركوزن ميكايل بالاك". يذكر انه لم يسبق لشول ان شارك في النهائيات، ففي مونديالي 1994 و1998لم يضمه المدرب السابق بيرتي فوغتس الى التشكيلة. وتلعب المانيا ضمن المجموعة الخامسة الى جانب السعودية وجمهورية ايرلندا والكاميرون.