ما جديدك؟ - أشارك حالياً في مسرحية "عقد إيلان" من تأليف الكاتبة الكندية كارول فريشيه ومن اخراج نبيل الأظن وبطولة آن بينوا، كما يشارك في المسرحية من لبنان رندا الأسمر وغابي يمين. تبدأ اول العروض في 18 الجاري وستتنقل المسرحية بين الشام وبيروت وصيدا وطرابلس كذلك ستعرض في كندا وفرنسا. وهي تروي قصة "إيلان" التي جاءت الى هذا الشرق واختبرت نماذج عدة من الاشخاص، فترمز كل مرحلة من مراحل زيارتها الى بيئة معينة ومجتمع معين. وأعتبره عملاً من اهم الاعمال الانسانية التي قرأتها. اما على صعيد المسلسلات فالعروض كثيرة لكنني لم اقرر بعد. كما انني اتابع تصوير مسلسل "غداً يوم آخر" للكاتب شكري أنيس فاخوري.. وقد اصبح المسلسل في حلقاته النهائية. الى اي مدى اثرت المشكلات التي تواجه "غداً يوم آخر" على متابعة المشاهدين له؟ - اعتقد ان هذا التأثير لم يكن مباشراً على متابعة الناس للمسلسل. فالذي لم يقرأ ما حدث في الصحف لن ينتبه للأمر والدليل متابعة الناس له واعجابهم به. صحيح ان المشاهد قد يشعر ببعض الامور التي تحصل في سير العمل كاستبدال ممثلة بأخرى، لكنها من دون شك تبقى مشكلات داخلية وقد كبرت من دون سبب حتى انه لم يكن من المفروض ان يحدث ما حدث. والحمد لله تجاوزناها ونحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه. لماذا يقتصر تعاملك التلفزيوني الآن مع شكري انيس فاخوري؟ - تاريخ طويل يجمعني بشكري انيس فاخوري اذ ابتدأنا معاً في "مذنبون ولكن" ثم "لا أمس بعد اليوم" و"العاصفة تهب مرتين" و"نساء في العاصفة" وحالياً "غداً يوم آخر"، وأنا اقدره وأحترمه ككاتب وصديق، وأظن انه يبادلني الشعور ذاته، وهذا التعاون هو الذي يؤدي الى الاستمرارية، فتعاملنا مع بعضنا البعض فيه تقدير متبادل وعندما يعرض عليّ عملاً من تأليفه أوافق على بياض اذ تجمعنا صداقة واحترام متبادل. اما على صعيد العالم العربي فحصتي في المسلسلات كبيرة ولها علاقة بنوعية الأعمال التاريخية اذ تجمعني صداقة مع الكثير من المنتجين والمخرجين العرب. وفي النهاية لا يصح الا الصحيح فأنا من الذين يحبون عملهم ويحترمون المشاهد.