بروكسيل - رويترز - عبر مسؤول في الاتحاد الاوروبي عن خيبة الامل امس إزاء قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة الإبقاء على الحصار الذي تفرضه على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الإتحاد الاوروبي يقف وراء الرئيس عرفات الذي هو المحاور الشرعي، مضيفاً ان المنسق الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سيثير هذه القضية خلال زيارته للمنطقة الاسبوع الجاري. واضاف المسؤول في بيان: "اننا نعبر عن خيبة الامل... لقد كان القرار المتوقع هو الرفع التام للحصار" وتوجه سولانا الليلة الماضية الى المنطقة حيث سيقضي ثلاثة ايام في محادثات مع الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين والقادة العسكريين ورؤساء اجهزة الامن ودعاة السلام في محاولة لمساعدة الجانبين على الخروج من دوامة العنف. ويزور سولانا ايضا مصر والاردن في جولته الحالية، وكان قال للصحافيين الجمعة "لا تتوقعوا معجزات، ان الوضع هو الاسوأ منذ بدأت التعامل مع الشرق الاوسط في مؤتمر مدريد للسلام" في العام 1991.