بيروت - "الحياة" -قدر مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات همادون توري الاستثمارات اللازمة لتطوير القطاع في المنطقة العربية بأكثر من 180 بليون دولار. وقال: "إلى جانب التوظيف المالي يحتاج تطوير القطاع الى شراكات استراتيجية وتحالفات اقليمية وحوافز". وأعلن وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية اللبناني جان لوي قرداحي ان وزارته توشك على إطلاق مناقصة دولية لبيع رخصتي الهاتف الخليوي في لبنان لمدة 20 سنة، وتنتظر أن تنهي مؤسسة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية إش.اس.بي.سي. دراساتها لتحضير شروط المناقصة العالمية، ومؤسسة "كي. بي. ام. جي." درس قيمة التعويضات للشركتين العاملتين الآن فرانس تليكوم - لبنان وليبانسل بعد فسخ العقدين معهما بناء على قرار مجلس الوزراء. وقال قرداحي في افتتاح "المؤتمر العربي الرابع للاتصالات واقتصاد الانترنت" الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال: "نسعى الى تحرير هذا القطاع عبر مشروع قانون يُلغي بعد إقراره احتكار الدولة ويؤمّن اطاراً قانونياً لتحريره وتطويره وتنظيم السوق التنافسية وحماية المستهلك، وجلب الاستثمارات إليه وإلى الخدمات المضافة مثل البث الفضائي والانترنت والمعلوماتية". وعرض كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلّف بالبريد وتقنيات المواصلات والإعلام في المغرب نصر حجي الانجازات المحققة في بلاده في قطاع الاتصالات. وأعلن ان المغرب سيطرح عطاء دولياً لرخصة ثالثة للهاتف النقال سنة 2003. ودعا المدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف ابو زكي الى الاسراع في برامج التخصيص واتخاذ الاجراءات الاشتراعية والتنظيمية الضرورية لذلك. وحض على اعادة النظر في هيكل تعرفة الاتصالات لتحسين التنافسية والعمل على نشر استعمال وسائل الاتصالات وشبكة الانترنت. وقدر عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي بين 4 و5 ملايين اي نحو 2 في المئة من عدد السكان في المنطقة.