باريس - "الحياة" - يقوم وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان يومي الاثنين والثلثاء المقبلين بزيارة للجزائر، تندرج "في اطار الاولوية السياسية التي نوليها لعلاقاتنا مع دول المغرب" العربي، على حد قول الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو. وقال ريفاسو ان زيارة دوفيلبان تهدف الى "مواصلة وتعميق ديناميكية اعادة تأسيس العلاقات الفرنسية الجزائرية" التي كانت بدأت منذ زيارة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لفرنسا في حزيران يونيو العام 2000، والاعداد للاستحقاقات المهمة المرتقبة على هذا الصعيد في السنة المقبلة، ومن ضمنها زيارة رئيس الوزراء الجزائري علي بن فليس المرتقبة لباريس في 17 كانون الثاني يناير المقبل وزيارة الرئيس جاك شيراك للجزائر والتي لم يحدد موعدها بعد، وعام الجزائر في فرنسا. واضاف ان "آفاقاً جديدة متاحة حالياً لتعزيز الروابط المتنوعة القائمة بين بلدينا وشعبينا"، مشيراً الى ان فرنسا تعد الشريك الاول للجزائر على صعيد الاقتصاد والتعاون. وذكر ان دوفيلبان سيلتقي بوتفليقة ووزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم ويبحث معهما في عدد من القضايا الاقليمية والدولية ومن ضمنه الوضع في المغرب العربي ومنطقة المتوسط، وسيوقع اتفاقاً لتحويل ديون الجزائر الى استثمارات.