باريس - أ ف ب - اعتبرت المفوضة الاوروبية المكلفة شؤون النقل، لويولا دو بالاسيو، أمس السبت، ان ناقلة النفط "بريستيج" التي تسببت بالتلوث النفطي في اسبانيا، كان يجب ان ُتمنع من الإبحار اعتباراً من أيلول سبتمبر 2002. وقالت في مقابلة أجرتها معها مجلة "لوفيغارو" الفرنسية، ان "البحر يخص كل الاوروبيين. لقد آن الأوان كي نطبق بالكامل مختلف الاجراءات التي اتخذت بعد اريكا" السفينة التي أدى غرقها الى تلوث مماثل في 1999. وأضافت: "هل تعلمون على سبيل المثال انه لو اتبعت الدول الاوروبية الاقتراحات الأساسية التي قدّمتها لكانت بريستيج توقفت عن الإبحار اعتباراً من 1 أيلول سبتمبر 2002 وليس 2005، كما هو مقرر". وتم تحديد موقع بقعة النفط الأساسية المتسربة من الناقلة "بريستيج" أول من أمس الجمعة على مسافة 30 كيلومتراً من سواحل غاليسيا شمال غرب اسبانيا. لكن الرياح تهدد بدفع بعض البقع السوداء نحو السواحل.