تظاهر ناشطون من جماعة الخضر المعنية بسلامة البيئة ضد خطر بقع الزيت المتسربة من ناقلات النفط بمحاولة الصعود على ناقلة النفط "فيمامانيا" وعمرها 25عاما قبالة ساحل جبل طارق. وقد وضع أربعة من جماعة الخضر و14 صحفيا تحت التحفظ بعد أن طاردت قوات الشرطة قاربين كانوا يستقلونهما في البحر قبالة ساحل شبه جزيرة أيبيريا، حسبما ذكرت الشرطة. وتعرضت آلات تصوير تخص صحفيين للتلف. وقال تقرير راديو أسبانيا أن اثنين من ناشطي جماعة الخضر قد وصلا إلى الناقلة في قارب ثالث وتسلقا الصاري حيث علقا علما كتب عليه عبارة "انتبه لخطر النفط". وترغب جماعة الخضر في تسليط الضوء على خطر التلوث بالنفط من الناقلات القديمة. يذكر أن الناقلة فيمامانيا ترسو بصفة دائمة قبالة سواحل جبل طارق وتستخدم لتخزين النفط. وهي سفينة تتكون من هيكل واحد مثل ناقلة النفط "بريستيج" التي تسببت في تلوث 000،1 كيلومتر من السواحل الاسبانية و250 كيلومترا من السواحل الفرنسية بعد انشطارها في المحيط الاطلنطي قبالة أسبانيا في نوفمبر.