حيدر آباد الهند، جامو كشمير - أ ف ب - أفادت الشرطة الهندية امس، ان 14 شخصاً قتلوا في ولاية اندرا براديش جنوب شرق في اعتداء بالمتفجرات استهدف حافلة ونسب الى حركة المتمردين الماويين. وفي الوقت نفسه، قتل 16 شخصاً يشتبه في انهم من المقاتلين الاسلاميين، وضابط في الجيش الهندي في القسم الخاضع لسيطرة الهند في ولاية كشمير امس، خلال مواجهات متفرقة بين الطرفين. وأفاد مصدر عسكري هندي ان بين القتلى عشرة مقاتلين يعتقد انهم من بنغلادش. وأضاف ان قوات الامن الهندية اطلقت النار على المتمردين اثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود من الجهة التي تسيطر عليها باكستان في الولاية المتنازع عليها بين البلدين. وفي اندرا براديش، اوضح نالين برابات مدير الشرطة في منطقة وارانغال حيث وقع الانفجار ليل الاثنين - الثلثاء ان ضحايا الانفجار هم ستة رجال وست نساء وطفلان. وأفادت الشرطة ان المتمردين في "مجموعة حرب الشعب" متمردون ماويون استخدموا جهاز تحكم عن بعد لتفجير لغم وضع على الطريق عند مرور الحافلة في بلدة شينتاغاتو على بعد حوالى 140 كيلومتراً من مدينة وارانغال. وذكرت وكالة انباء "برس ترست اوف انديا" ان المتمردين ظنوا على ما يبدو ان الحافلة تنقل عناصر من الشرطة، لكن غالبية الضحايا هم افراد احدى القبائل. واعتبرت الشرطة ان المتمردين ارادوا الانتقام لمقتل خمسة من مسؤوليهم في عملية للقوى الامنية الاحد الماضي. واستأنفت هذه المجموعة الناشطة في اربعة اقاليم على الاقل في جنوب البلاد وشرقها، الاعتداءات التي تستهدف سياسيين وعناصر في الشرطة في اندرا براديش منذ توقف الحوار مع الحكومة المحلية في تموز يوليو الماضي. وتناضل حركة المتمردين هذه منذ ثلاثة عقود للحصول على حقوق اجتماعية وأراض للسكان القبليين والعمال الزراعيين. وأدى هذا النزاع الى مقتل عشرة آلاف شخص تقريباً خلال 30 عاماً. وتؤكد النيبال ان الماويين الناشطين في الهند مرتبطون بحركة التمرد الماوية التي تسعى منذ ست سنوات لقلب النظام الملكي في كاتماندو.