أدلى اسلامي سابق يدعى شادي ن. امام محكمة هامبورغ العليا امس بشهادة ضد المغربي منير المتصدق. وتعتبر النيابة الألمانية الشاهد "مهماً" وتعتمده لاثبات تهمها الموجهة الى المتصدق. وذكر الشاهد، وهو طالب يبلغ 21 سنة من العمر، ان المتصدق كان على علاقة قوية مع "خلية هامبورغ" مصنفاً اياه في المرتبة الخامسة بعد محمد عطا ورمزي بن الشيبة وآخرين. ووصف عطا بأنه "شخص سلطوي"، وانه قائد المجموعة بلا منازع. وقال ان المتصدق يشارك آراء افراد المجموعة المعادية للولايات المتحدة واليهود من دون اي تمييز، وان الجميع كان يعتبر ان العمليات الانتحارية "شكل من الجهاد الديني". وترعرع ن. في هامبورغ واعتنق الاسلام وهو تلميذ. وصرح بأنه التقى بن الشيبة عام 1997 في جامع القدس وصادقه، الأمر الذي جعله يقيم علاقات وثيقة على حد قوله مع مجموعة عطا، وان الاخير اعطاه دروساً في الاسلام. وأضاف انه ترك المجموعة عام 1999، بعدما لاحظ ان افرادها اخذوا يتحاشونه. وقال الشاهد انه خلال نقاش حول امكان القيام بعمل ما سمع عطا يقول: "بامكان المرء فعل شيء ما". لكنه أضاف انه لم يدر في خلده ابداً ان يحدث ما حدث في 11 أيلول سبتمبر مؤكداً ان المجموعة لم تتحدث أمامه ابداً عن خطط الاعتداءات في الولاياتالمتحدة. وزاد انه لاحظ في صيف 1999 ان افراد المجموعة لم يعودوا يرغبون في وجوده.