حقق قسم أنظمة كومبيوتر في "توشيبا" نمواً قياسياً في منطقة الشرق الأوسط يوازي ثلاثة أضعاف معدل النمو الذي سجله قطاع أجهزة الكومبيوتر المحمولة عموماً. وأشارت آخر احصاءات "مؤسسة الأبحاث المستقلة" آي دي سي إلى أن مبيعات أجهزة كومبيوتر "توشيبا" المحمولة في الشرق الأوسط ارتفعت في الشهور ال12 الماضية بنسبة كبيرة بلغت 240 في المئة، بينما كان معدل نمو هذا القطاع 70 في المئة. إلى ذلك، احتفظت "توشيبا" بصدارة السوق في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا بحصة نسبتها 13 في المئة من اجمالي مبيعات الكومبيوترات المحمولة، مقابل 12 في المئة بنهاية حزيران يونيو 2001، وذلك وفق دراسة حديثة أجرتها "مؤسسة داتاكويست". وتزيد حصة "توشيبا" في الصدارة بمقدار 6.1 نقطة مئوية المئة عن أقرب المنافسين، كما تزيد عن معدل النمو الاجمالي لسوق أجهزة الكومبيوتر المحمولة. وأعاد المدير العام لقسم تسويق أنظمة الكومبيوتر في "توشيبا" لمنظمة أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا ويلم بوترمان النمو الهائل للمبيعات إلى مجموعة من العوامل ترتكز على تشكيلة المنتجات الجديدة للشركة. وقال بوترمان في مؤتمر صحافي عقده في دبي: "طرحنا في عامي 2001 و2002 طرازات جديدة عدة من أجهزتنا المحمولة ولقيت نجاحاً ملفتاً في الأسواق، كما دعمنا هذه المنتجات باستراتيجية تسويقية مركزة استندت بشكل أساسي إلى التوسع الفعال لقنوات التوزيع التابعة لنا". وأضاف: "شملت هذه الاستراتيجية تقسيم السوق إلى شريحتين تضم الأولى قطاع الأعمال B2B والثانية قطاع المستهلكين الأفراد B2C وذلك مع اتباع منهجية التسويق الموجه للتطبيقات. وقدمنا أيضاً كفالات دولية مدتها ثلاث سنوات لجميع منتجاتنا، لنصبح بذلك مصنع الكومبيوتر الوحيد الذي يتخذ هذه الخطوة في المنطقة".