شهدت سوق الحاسبات الشخصية ارتفاعا في الواردات من الحاسبات الشخصية والمحمولة بلغت 13 بالمائة وفق تقديرات عدد من الشركات الكبرى الموردة للحاسبات. وقدرت واردات المملكة من الحاسبات الشخصية خلال العام الحالي مضافا اليها الشحنات المتوقع استلامها ب27.4 مليون حاسب أي بزيادة 3.5 مليون حاسب عن العام الماضي, الذي بلغ 23.9 مليون وحدة. وتخالف هذه الزيادة تقرير جارتنر داتاكويست لسوق الكمبيوتر الذي ذكر ان شحنات الحسابات الشخصية في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا تراجعت في الربع الثاني من عام 2002 مقابل نفس الفترة من عام 2001 مما بدد الامال العريضة في قرب انتعاش هذا القطاع, الا ان السوق المحلية حققت ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة نفسها. وقال التقرير ان شحنات اجهزة الكمبيوتر انخفضت 3 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي في الشرق الاوسط بشكل عام لتصل الى 617.8 مليون جهاز. وذكر التقرير ان الربعين السابقين سجلا نموا سنويا نسبيا على الرغم من انها الفترة التي تشهد مبيعات قوية. وسجل غرب اوروبا الذي يستوعب نحو 70 بالمئة من شحنات الكمبيوتر الشخصي في اوروبا خامس انخفاض سنوي على التوالي في المبيعات الفصلية واستمرت منطقة شرق اوروبا تقودها روسيا في تسجيل نمو مطرد فوق العشرة بالمئة. وقال بريان جاميدج المحلل في مؤسسة جارتنر ان سوق اجهزة الكبيموتر الشخصي في طريقها للانتعاش في الربع الاخير من عام 2002 ولكن هذا لن يرقى الى الانتعاش الواسع النطاق الذي تعول عليه صناعة الكمبيوتر. واضاف ان كثيرا من منتجي الرقائق الالكترونية واجهزة الكمبيوتر الشخصي لجأوا العام الماضي الى خفض الاسعار فضلا عن تخفيض الانتاج لمواجهة تراجع الطلب في خطوة من المستبعد ان تتكرر هذا العام.