دعت غرفة تجارة وصناعة الرياضالبرازيل الى زيادة استثماراتها المشتركة في السعودية والاستفادة من المرونة والانظمة الجديدة خصوصاً في قطاع الاستثمار الاجنبي المباشر. وقال عضو مجلس ادارة الغرفة المهندس علي عثمان الزيد، في كلمة القاها اثناء لقاء وفد الغرفة التجارية العربية البرازيلية في الرياض أمس، ان الاستثمارت البرازيلية في السعودية "ضعيفة للغاية... وهي لا تصل الى مستوى طموحاتنا المشتركة". وضم وفد الغرفة التجارية العربية - البرازيلية مجموعة من رجال الاعمال البرزيليين والسعوديين. وأضاف ان هذه الاستثمارات لا تزيد على مشروع صناعي واحد برأس مال مقداره 13 مليون ريال 3.46 مليون دولار ويبلغ استثمار البرازيل فيه 50 في المئة، واخر غير صناعي برأس مال مقداره ثلاثة ملايين ريال وبلغت نسبة الاستثمار البرازيلي فيه 30 في المئة فقط والنسبة الباقية لآخرين. وزاد ان واردات السعودية من البرازيل بلغت عام 2000 نحو 2.3 بليون ريال 613 مليون دولار بزيادة نسبتها 40.2 في المئة على عام 1999 وهي بذلك تحتل المرتبة 13 بين اكبر 15 دولة مصدرة للسعودية عام 2000، فيما بلغت الصادرات السعودية الى البرازيل عام 2000 نحو 3.5 بليون ريال 933 مليون دولار بزيادة نسبتها 58.2 في المئة على عام 1999. ويضم الوفد البرازيلي الذي يزور السعودية ممثلين 19 شركة في مجالات تصنيع قطع الغيار والسيارات والادوات الكهربائية واللحوم، وممثلين عن الغرفة التجارية العربية - البرازيلية برئاسة المدير العام لقسم الترويج التجاري في وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية السفير ماريو فيلافا. والتقى الوفد وزير التجارة السعودي اسامة فقيه وبحث معه في سبل تنمية التبادل التجاري بين السعودية والبرازيل وفي الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الانتاجية في ظل نظام الاستثمار السعودي الجديد. كما ناقش الوفد الحوافز والمزايا المتاحة للمشاريع المشتركة بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.