أعلن "البنك السعودي - البريطاني" تحقيق أرباح صافية العام الماضي بلغت 743 مليون ريال 198 مليون دولار بزيادة نسبتها 12.4 في المئة على الأرباح الصافية التي حققها المصرف عام 1999 التي بلغت 661 مليون ريال 176 مليون دولار. وعزا المصرف النمو المتواصل في ارباحه الى استجابة العملاء للمنتجات والخدمات المطورة التي تمثلت في زيادة ودائع العملاء إلى 28.4 بليون ريال 7.6 بليون دولار من 25.7 بليون ريال 6.9 بليون دولار بزيادة نسبتها 10.4 في المئة. واظهرت النتائج المالية للمصرف محافظة قروض وسلف العملاء على مستواها تقريباً عند 15.6 بليون ريال 4.1 بليون دولار وهو المستوى الذي كانت عليه نهاية عام 1999، حيث ان الدفعات المجدولة لسداد قروض الشركات قابلها طلب متزايد على التسهيلات الجديدة والقروض الشخصية. وارتفع اجمالي قيمة الحافظة الاستثمارية بنسبة 57.3 في المئة الى 18.4 بليون ريال 4.9 بليون دولار من 11.7 بليون ريال 3.1 بليون دولار واستفاد المصرف من الفرص المتاحة في السوق لاستثمار السيولة المتوافرة في حافظة استثمارية متنوعة. وبلغ إجمالي الاصول 43.9 بليون ريال 11.7 بليون دولار بزيادة قدرها 6.2 بليون ريال 1.6 بليون دولار تمثل نسبة 16.4 في المئة عما كانت عليه في نهاية 1999. وبلغ ربح السهم الواحد 23.20 ريال ارتفاعاً من 20.64 ريال سعودي عام 1999. وقال العضو المنتدب للمصرف دايفيد هودجكينسون: "ان الثقة في اجواء العمل تعززت بارتفاع أسعار النفط عام 2000 ، كما أن الموازنة الحكومية الجديدة، التي تضمنت زيادة في مستوى الانفاق الحكومي سنة 2001، تعتبر مؤشراً طيباً لمستقبل اقتصادي ايجابي". واكد ان نتائج عام 2000 جاءت متوافقة مع توقعات المصرف وحققت الايرادات التشغيلية زيادة ثابته على مستوى عدد من المنتجات والخدمات. وفي ضوء النتائج المحققة أوصى مجلس الإدارة بصرف ربح صاف قدره 13ريالاً 3.5 دولار للسهم الواحد وبمنح سهم مجاني واحد لكل اربعة اسهم مملوكة. وكان "البنك السعودي - البريطاني" حقق ارباحاً صافية مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي بلغت 560 مليون ريال 149 مليون دولار، بزيادة نسبتها 14.8 في المئة على الفترة نفسها من عام 1999 التي حقق المصرف خلالها ارباحاً بلغت 488 مليون ريال 130 مليون دولار. يُشار الى ان المصرف وقع في النصف الثاني من العام الماضي اتفاق "تسنيد" حجمه 560 مليون ريال 150 مليون دولار مع "الشركة المتحدة للبيع بالتقسيط" احدى شركات "مجموعة عبداللطيف جميل" السعودية في خطوة اعتبرت محلياً بمثابة زيادة لنشاطه في تمويل ومشاركة المجموعات والشركات التجارية الكبرى في السعودية.