} القاهرة - "الحياة" - استقبل الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة امس وفداً من أعضاء الكونغرس الاميركي برئاسة ريتشار غيبهارت زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي والذي يزور مصر حالياً في اطار جولة على عدد من دول المنطقة تشمل المغرب ولبنان وسورية واسرائيل. وصرح غيبهارت، عقب المقابلة، بأن الوفد "عقد اجتماعاً مثمراً للغاية" مع مبارك، "واعربنا له عن تقديرنا لدوره الريادي في مصر والمنطقة والعالم من أجل دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". ووصف العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة بأنها "قوية ومثمرة وودية". واوضح ان الوفد بحث مع مبارك في مكافحة الارهاب وعملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية. وأعرب غيبهارت عن قناعته بأن "الصدام ليس بين الحضارات، وانما هو صدام بين اولئك الذين يؤمنون بالعنف والارهاب وبين اولئك الذين يؤمنون بنظم الحكم الشرعية". وسئل المسؤول الاميركي عن اقتراح مبارك عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب، فاجاب "اننا ماضون الآن في ائتلاف دولي لمكافحة الارهاب بقيادة الولاياتالمتحدة وتأييد من مصر. ان الأمر يستلزم نقاشاً دولياً سواء من خلال الأممالمتحدة أو دول معينة لإنهاء هذا الارهاب الدولي الذي يهدد كل الحكومات والحضارات في عالم اليوم. وعلينا التعاون معا من أجل مكافحة الارهاب والقضاء على اولئك المسؤولين عن هذا الارهاب ومثولهم امام العدالة واتخاذ خطوات مختلفة للحيلولة دون حدوث عملية ارهابية... ان ذلك يتطلب ايضاً الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والسياسية والتنموية حتى لا يكون للارهاب اي انصار على مستوى العالم".