لا تزال عودة المهاجم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الى صفوف الاتحاد يسودها نوع من الغموض، خصوصاً بعدما وضعت الشركة المسؤولة عن عقد اللاعب بعض العراقيل امام الادارة الاتحادية، منها طلب مقدم عقد مقداره 90 ألف دولار، وراتب شهري مقداره 20 ألفاً. ويحاول الاتحاديون بشتى السبل الخروج من هذا المأزق، ولا سيما ان سيرجيو، الذي قدم في الموسم الماضي عروضاً ممتازة، ما جعل الادارة الاتحادية توقع معه عقداً مبدئياً قبل وقوع المشكلة ما بين الشركة التي تعود ملكيتها لعضو شرف اتحادي سابق وادارة النادي. وانقسم بعض اعضاء الشرف الاتحاديين الى قسمين، احدهما مؤيد لاستمرار سيرجيو مع الفريق، في حين يرفض البعض الآخر اسلوب "لي الذراع" ولن ترضى الجماهير الاتحادية بلاعب بديل لسيرجيو الذي دخل قلوبهم من أوسع الأبواب، بعدما ساهم بشكل مباشر في تحقيق "العميد" ثلاث بطولات في الموسم الماضي. لقاءان وديان من جهة ثانية، تقرر اقامة لقاءين وديين للفريق في الأسبوع المقبل، وسيواجه الاتحاد النجمة يوم الأحد، والأنصار الخميس المقبل وستكون المباراتان فرصة للمدرب الجديد الارجنتيني أوزفالدو ارديليس لمشاهدة عناصره وتدوين ملاحظاته. وحول موضوع رئاسة النادي تشير المعلومات ان المهندس حسن جمجوم افصح عن نيته في التراجع عن ترشيح نفسه، بعدما لمس عدم رغبة اعضاء الشرف في دعمه. وهكذا يبقى التنافس محصوراً بين الدكتور عدنان جمجوم والدكتور عبدالرزاق بكر، وسيكشف النقاب عن هوية الرئيس الجديد في منتصف الشهر المقبل.