أول الكلام: لشاعر اليمن الكبير/ عبدالعزيز المقالح: - ليضحك الغرابْ لترضع المشاعر الحقيرة: السراب غداً يطلّ آبْ ويفتح المناضلون صفحة الحساب ولم تمُتْ... ولن تموت/ أنتَ في عيوننا على جبالنا، وفي سهولنا/ صحيفة نبيلة/ كتابْ قصيدة حزينة تدقُّ كل باب!! ظهر للسلطة الفلسطينية - ومن خلفها العرب - مسمار جحا صهيوني أميركاوي اسمه: "العم ميت ... شيل" ليتشبّثوا به كريشة الغريق طالما ان سيدة القوة الكوبرا: باركته! وبظهور تقرير "ميتشيل يتضح لنا: ان العدو الصهيوني، ومن ورائه حاميته اميركا، قد نسفا كل اتفاقيات أبرمت بدعوى إرساء السلام، بدءاً من أوسلو/ مدريد، وربما من كامب ديفيد السادات... ولم يعد في حصيلة الفلسطينيين سوى "العم ميتشيل" وبموافقة السفاح/ شارون... الذي: يُهدئ، ويبرد... وهو الذي يضرب، ويقتل كما يحلو له بتفويض ومباركة ايضاً من العم سام!! من حوارات "الفضائيات" العربية... هذه العبارة للكاتب الصحافي المصري/ محمود التهامي: - في كل مرة نُضْرَب فيها، ومع سقوط شهيد جديد، وحين يتكاثف الهوان علينا... نتحدث عن السلام بإصرار عجيب عليه!! كإنسان... كان لا بد لي ان أتأثر، بعد قراءتي للكثير مما نشرته الصحافة العالمية عن خلفيات حياة من أطلقوا عليها: أميرة المنفى ليلى/ الابنة الصغرى لشاه إيران الراحل، والامبراطورة السابقة/ فرح ديبا... بعد ان تناولت جرعة زائدة من الحبوب المنومة! ولعل سؤالاً طرحه عليَّ صديق استوقفني وهو يقول: ما بال المليحات ينتحرن... قبل أيام/ ليلى، ومن بعدها/ سعاد... هل تفسر لي ذلك؟!! - قلت له: انه "الجمال" ينتحر في عصر القبح، او احتجاجاً على الحياة التي صارت اكثر وحشية ووحشة!! و... ربما لأنه لم يعد لدينا شاعر عربي يفتتح معلقته ب: بانت سعاد، ولا شاعر يبكي ليلى المريضة بالعراق!! عاشق لفن المطربة/ باسكال مشعلاني، قال لي: - عندما تظهر "باسكال" على شاشة التلفاز، لن تجدني معك، فأنا لا أصغي الى صوتها فحسب بل جميع الإصغاءات داخلي تحتشد وتمتزج: رؤية، وتحديقاً حتى التخشب! - سألته: وهل تعتبر هذا الذي يتلبّسك: إصغاء واستمتاعاً؟! ما اجمل مقولة الفنان الكاتب الراحل/ يوسف فرنسيس، القائل: "ما أجمل امرأة تبحث عن نفسها في عينيك"!! كتَبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "تركتُ لك في حنجرة الريح حكايتك/ اللهب... كنت رمز ربيعي المتفتح دوماً في سر العمر. أودعت لك الآن في إصغاء الكون: همستي التي تخصّك وحدك"!!