الرياض - "الحياة" - يفكر قائد النصر فؤاد انور في اعتزال كرة القدم في الموسم المقبل، خصوصاً بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها منذ انتقاله من الشباب الى النصر قبل ثلاثة مواسم، والتي لم يقدم العرض المأمول فيها، باستثناء تألقه في مسابقة المونديال الاول للاندية عام 1999 في البرازيل. وبدأت المشاكل بين فؤاد وناديه في نهاية الموسم الماضي، بعدما وضعه مدرب الفريق السابق البرتغالي ارثر جورج على مقاعد الاحتياط في معظم المباريات متجاهلاً جهوزيته البدنية والفنية، كما استبعده من التشكيلة الاساسية للفريق في بطولة النخبة العربية التي اقيمت في مدينة اللاذقية السورية. وأكد مقربون من انور انه لم يعد يملك حوافز الاستمرار في الملاعب، بعدما حقق انجازات عدة في السابق، ان على صعيد المنتخب او ناديه السابق الشباب. وتعتبر مشاركته في مونديالي الولاياتالمتحدة 1994 وفرنسا 1998، وبطولة كاس الخليج في الامارات، التي توج هدافها، ابرز محطاته الدولية. يذكر ان استمرار غياب انور عن تدريبات النصر، ترك اكثر من علامة استفهام، خصوصاً ان مسؤولي الفريق لم يتلقوا اي عذر من اللاعب، ما يشكل الخطوة الاولى على طريق الاعتزال. وأشار البعض الى ان التهديدات النصراوية الاخيرة لانور بفرض عقوبة عليه جعلته يفكر جدياً في حسم موضوع الاعتزال. ولا يختلف اثنان على ان فؤاد انور من ابرز اللاعبين السعوديين فناً وخلقاً، وان اعتزاله سيكون خساره كبيره لفريق النصر. يذكر ان فؤاد انور سبق له الاحتراف قبل اربعة مواسم في صفوف فريق تشوانغ سو الصيني.