} الرياض - "الحياة" -بدأت فكرة الاعتزال تراود فؤاد أنور القائد السابق لمنتخب السعودية لكرة القدم وفريق النصر، بسبب عدم تدخل احد لتقريب وجهات النظر بينه وبين المدرب البرتغالي آرثر جورج الذي قاد الاصفر في الموسم الماضي، خصوصاً ان أنور 31 عاماً يخشى ان يتعرض مجدداً للتجاهل بعد ان ابدت ادارة النادي رغبتها في تمديد عقد المدرب موسماً جديداً. وكان أنور انتقل من الشباب الى النصر منذ موسمين، بيد انه لم يقدم العروض المأمولة منه، على غرار ما كان عليه في صفوف "الليث الأبيض"، اذ ساهم في احرازه أول لقب رسمي وتمثل بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1991. ولفت أنور الانتباه اليه على الصعيد الدولي من خلال مشاركته مع "الأخضر" في نهائيات كأس العالم في الولاياتالمتحدة 1994، وإحرازه هدفين في مرميي هولندا والمغرب. ثم أصبح أول لاعب سعودي يحترف خارجياً، حين تعاقد معه نادي تشوانغ سو الصيني قبل ثلاثة مواسم، غير ان نجاحه في الاحتراف الخارجي لم يصل الى تطلعات الشارع السعودي. ونفى أنور أي "برودة" في العلاقة مع آرثر، أو وجود مشكلات تمنع مشاركته في المباريات، واوضح ل"الحياة" ان الأمر يعود الى الاصابة التي لحقت به "ولا يوجد بين جورج وبيني أي مشكلات كما يزعم البعض، وأنا أكنّ له كل تقدير". وأكد النجم المخضرم ان الموسم المقبل كفيل بالردّ على مروجي الاشاعات، وانه قادر على اثبات وجوده في القائمة النصراوية بعد شفائه من الاصابة. يذكر ان مشاركة أنور في صفوف النصر خلال بطولة العالم للأندية في البرازيل كانت ايجابية، ويطمح في تكرار تألقه في الموسم الجديد، الذي قد يكون الأخير في مسيرته الكروية.