الخرطوم - "الحياة" - اتفق السودان واوغندا على اعادة العلاقات الديبلوماسية كاملة وفتح سفارتي البلدين فوراً ونشر مراقبين عسكريين من مصر وليبيا على حدودهما للتأكد من توقف دعم كل بلد للمعارضة في البلد الآخر. وأقر الطرفان الاتفاق خلال اجتماع عقد في نيروبي أول من امس ضم من الجانب السوداني وزير الدولة للخارجية شول دينغ ومن الجانب الأوغندي الوزير في رئاسة الجمهورية روهوكانا روغندا، في حضور مسؤولين من مركز الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر لفض النزاعات، والسفير المصري في الخرطوم والسفير الليبي في كمبالا وممثلين لصندوق الاممالمتحدة للاطفال "يونيسيف". ونص الاتفاق على فتح سفارتي البلدين في الخرطوم وكمبالا فوراً على مستوى القائم بالأعمال، على ان تضم كل سفارة أربعة ديبلوماسيين في المرحلة الأولى، وان توقف اوغندا أي دعم عسكري ل"الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة جون قرنق، ووقف الدعم السوداني لجماعة "جيش الرب للمقاومة" الأوغندية المعارضة لورد التي يقودها جوزيف كوني. ويشمل الاتفاق نشر فرق مراقبة عسكرية من مصر وليبيا وفق بروتوكول منفصل للتأكد من توقف دعم كل بلد للمعارضين في الطرف الآخر. غير ان مصادر مطلعة تحدثت عن مصاعب تواجه نشر المراقبين.